تعتبر حساسية الأنف من الأمور الناتجة عن تحسس الأنف والعينين نتيجة لاستنشاق مادة تثير الشعيرات التنفسية كالحساسية من تنفس الغبار، أو حبوب اللقاح، أو طلع الحيوانات، والتحسس من رماد الربيع، فعندما تدخل مثل هذه الأمور للمجاري التنفسية يفرز الجسم مواد كيميائية من بينها مادة الهستامين، تتسبب بحدوث تورم ورغبة في الحك مع زيادة إفراز المادة المخاطية، يعتبر عدد الأشخاص الذين يواجهون هذه المشكلة كبير نسبياً، وما إن تدخل الجسم حتى يتصدى لها الجهاز المناعي ويحاربها.
أسباب حساسية الأنف:
- لابد من أجل التعرض للحساسية أن يكون جسم الشخص لديه القابلية للإصابة بها.
- لابد من توفر العناصر التي تثير حساسية الأنف.
الأعراض المصاحبة للحساسية:
- كثرة العطس.
- خروج الإفرازات المائية عن طريق الأنف.
- صعوبة التنفس.
- احمرار في منطقة العيون ونزول الدموع.
- دغدغة في منطقة الحلق والأذنين.
- خسارة حاسة الشم.
- حدوث التهاب في الحلق.
أنواع الحساسية:
- حساسية تحدث بشكل موسمي.
- حساسية متكررة ومستمرة.
علاج طبيعي لحساسية الأنف:
1- محلول الملح: يعدّ من أفضل العلاجات التي تخلص من مشكلة المخاط والبلغم، وذلك بمزج ملعقة صغيرة الحجم من الملح، مع كمية قليلة من صودا الخبز في كوبين من الماء المقطر الدافىء.
2- البخار: وذلك عن طريق استنشاق بخار الماء المغلي للتخلّص من المخاط الزائد عن طريق وضع الماء المغليّ في وعاء مناسب الحجم، ووضع قطعة من القماش فوق الرأس واستنشاق البخار لمدّة كافية، لا تقلّ عن عشر دقائق، مع الحرص على تكرار العملية مرتين يومياً.
3- الزنجبيل: الزنجبيل يحتوي على نسبة عالية من العناصر المضادة للهيستامين، وذلك بمزج ملعقة من مسحوقه وكمية قليلة من القرنفل، وقطعة من القرفة، في كوب من الماء، وترك المزيج يغلي لمدة خمس دقائق، ثم تصفيته وتحليته بالعسل.
4- الكركم: الكركم من أفضل المضادات الطبيعية للحساسية والالتهابات، فضلاً لدوره الكبير في تعزيز مناعة الجسم، كما ويخفف من الأعراض المصاحبة لحساسية الأنف، على رأسها السعال، والاحتقان والعطس وجفاف الحلق والفم والأنف، وذلك من خلال مزج ثلاث ملاعق من مسحوقه، مع ثلاث ملاعق من العسل، وخلط المركبات مع بعضها البعض، مع الحرص على تناول ملعقة صغيرة الحجم من المزيج بمعدّل مرتين يومياً، كما يمكن استخدام نفس الوصفة مع استبدال العسل بالحليب للحصول على نتائج أفضل على صعيد تقوية المناعة في الجسم.
علاج طبي لحساسيّة الأنف:
1- الأدوية المضادة للهستامين تخفض العقاقير الدوائية المضادة للهستامين إلى حد كبير من نشاط مستقبلات الهستامين، وهو عبارة عن مركب عضوي نيتروجيني، حيث تقاوم هذه المضادات مشاكل الاحتقان في الأنف، ويكون معظمها على هيئة أقراص وكبسولات وسوائل، ويكون تأثيرها غالباً طويل الأمد، ومعظمها لا يتسبّب في الشعور بالنعاس، وخاصّة الأنواع غير المُسكّنة منها.
2- يمكن علاج هذه المُشكلة باستخدام بخاخ الأنف، أو راذا الأنف، علماً أنّ هذا العلاج يحتاج لوقتٍ طويل للحصول على النتائج المطلوبة. العلاج المناعي يسمّى أيضاً بطلقات الحساسية، والتي تتمثّل في إعطاء المريض جرعات متفاوتة وتدريجيّة من مركب مماثل لمادة الحساسية التي يعاني منها الشخص، الأمر الذي يتسبب في جعل نظام المناعة لديه أقل تحسّساً حيال هذه المادة، مما يقلّل من حدة المُشكلة، ومن الأعراض المرافقة لها، ويستخدم هذا النوع للذين يعانون من آثار جانبية تجاه العلاجات التي تمّ ذكرها سابقاً، وللذين يعانون من التهاب في الجيوب الأنفية، ومن التهابات الأذن.