الإهمال وعدم التحدث إلي شريك الحياة وعدم إعطائه بعض الوقت لمعرفة مشاكله وهمومه ومشاركته لمشاعره، من الأمور التي تساعد علي هدم الحياة الزوجية.
وقد أظهرت دراسة حديثة أجريت أخيراً في جامعة أدنبرة، في بريطانيا، أن إهمال شريك الحياة قد يزيد من احتمال الموت المبكر لدى الطرف الآخر، نتيجة للضغوطات النفسية التي تنجم عن ذلك.
وقد استجوب الباحثون ما يصل إلى 1200 شخص عن مدى اهتمام شركاء حياتهم بهم، وتقديم الدعم والمساعدة لهم.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين لديهم شركاء لا يهتمون بهم، عانوا من ضغوطات نفسية وإجهاد بنسبة أكبر من غيرهم خلال 10 سنوات من زواجهم، وبعد مضي 20 عاماً على الزواج، أصبحوا أكثر عرضة للوفاة بسبب تأثير الإجهاد والضغط النفسي عليهم.
وأكد العلماء أن دعم الشريك واهتمامه يساهم بشكل فعال في التقليل من الإجهاد والضغط، وبالتالي التقليل من احتمال حدوث تأثيرات سلبية على الصحة، قد تمثل خطراً على الحياة على المدى البعيد.
وبحسب الجمعية الأمريكية لعلم النفس، يرتبط الإجهاد المزمن بالأسباب الرئيسية الستة للوفاة، وهي أمراض القلب، والسرطان، وأمراض الرئة، والحوادث، وتليف الكبد، والانتحار، وفق ما ورد في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.