بشّر رئيس بلدية بيروت جمال عيتاني أهالي بيروت بحل مشاكل أزمة السير الخانقة، وبالفعل قام بالإجراءات وأزالوا جميع العوائق من بيروت. وخلال اجتماعه مع مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان بحضور قائد شرطة بيروت عرض أزمة حجز المواقف العامة من قبل الأشخاص او الشركات. وخلال الإجتماع، تباحث رئيس البلدية مع الحاضرين في الحل عبر تكثييف الدوريات، واصدار المخالفات، وإزالة العوائق و «البراميل» التي يحتجزها البعض في مدينة بيروت.
وتشهد أحياء بيروت الداخلية، في الآونة الأخيرة ظاهرة تحكم بعض « النواطير والشبيحة » بمواقف السيارات أمام الأبينة، والتي يلجأ إليها الموظف ليركن سيارته خلال دوام عمله، عبر فرض "خوّة" شهرية كإضافة لا يستحقونها على رواتبهم.
فيدفع الموظف رسم « الخوّة » بين الـ 60،000 ألف ليرة والـ 100،000 ليرة لكي يسمح له الناطور أو « الشبيح» بركن سيارته ضمن المواقف العامة، وتفادي الموظف لأي تعدي عليه أو على سيارته، يُجبَر على دفع الرسم مرتين، مرة أمام منزله ومرة أمام عمله.
اقرأ أيضاً: في لبنان فقط: لقمة عيش الزعيم خط أحمر
بالإضافة إلى العديد من العوائق الأخرى التي يعود القرار فيها إلى المحافظ نفسه. وتوضع بتنسيق ما بين «دائرة السير التابعة لمصلحة الهندسة» في بلدية بيروت، وشرطة بيروت. ومن هذه العوائق، تذكر الأعمدة الحديدية المزروعة عند أطراف الأرصفة، من أجل منع توقف السيارات عليها، والعوائق الحديدية من نوع «ربع دائرة» الهادفة إلى منع وقوف السيارات في النقاط التي تسبب ازدحاماً في الطرق الضيقة والرئيسية. لكن، أثبت هذا النوع من العوائق عدم جدواه، لأن السائقين يركنون سياراتهم بالقرب منها، ما يسبب بزيادة الازدحام بدلا من التخفيف منه.
فهل ستكون إزالة العوائق وتشبيحات المواقف الخطوة الثانية لإصلاحات بلدية بيروت ؟؟