ذكرت النائبة بولا يعقوبيان، "ان من حق الناس ان تطّلع على ما يحصل في اروقة السلطة وانا هدفي ليس شعبوي، بل أقوم بواجبي لكشف الكذب والفساد وانا مهمتي التوعية وايصال الحقيقة الى الناس"، ولفتت الى ان "انا لا اوفر أحدا حين يكون عليهم شبهات، واليوم انا فضحت السرقة في صفقة البواخر في وزارة الطاقة والتي هي سرقة موصوفة وحقيقية"، موضحة ان "انا اتحقق من مصادري قبل الادلاء بتصريحات، وبالامس حاولوا ايهام الناس ان هناك مروجي شائعات يستهدفون الوزير باسيل في ما في الحقيقة، هي الغرف السوداء التي تشتغل عند الوزير جبران باسيل هي من نشرت إشاعة مرسيدس مايباخ، للتعمية على ما يقوم به باسيل بالحقيقة، ولتصوير كأن باسيل بعيد عن الفساد وهو يجلس في مكتبه المتواضع ويعمل" وطالبت باسيل "بأن يثبت باسيل في القضاء وهو تقدّم بدعوى ضدي انني على خطأ باتهاماتي له."
وأكّدت يعقوبيان في حديث تلفزيوني، ان "انا لا اخاف من حملة الترهيب التي تمارس ضدي، والاأخلاقية في كثير من الاحيان، وانا أشجع الناس على ان يكونوا مستقلين غير تابعين للسياسيين، ولذلك سأبقى الى جانبهم لأقويهم، والشعب لم يعد غبياً وانا سأستمر في فضح الفاسدين لأن من حق الناس ان تعرف من يسرقها ويفقّرها" واضافت ان "انا يهمني المصداقية امام الناس لأن الناخبين لن يعطوني ثقتهم في المرة المقبلة اذا لم اكن وفية لاصواتهم، التي أيّدوني بها في صناديق الاقتراع."