اجتمع وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب، مع سفيرة أستراليا لدى لبنان ريبيكا غريندلي، في حضور المدير العام للتربية فادي يرق ومستشار الوزير صلاح تقي الدين، في زيارة بروتوكولية لمناسبة تسلّم غريندلي سفارة بلادها منذ وقت قصير في لبنان.
وكانت مناسبة لتقديم التهنئة إلى شهيب بتسلّمه مهام وزارة التربية. وقد عبّرت غريندلي عن "استعدادها إلى استكمال البرامج الّتي كانت تدعمها بلادها في وزارة التربية"، وطرحت الكثير من الأفكار لبرنامج مؤتمر بروكسل وسبل إفادة وزارة التربية من المساعدات الّتي تقرّرها أستراليا من خلال هذا المؤتمر. كما أكّدت "أنّها ستشارك مع فريق عمل من السفارة في بيروت في مؤتمر بروكسل".
والتقى شهيب أيضًا سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى لبنان كريستينا لاسن، في حضور يرق والمستشارين، وتسلّم منها الدعوة الرسمية إلى المشاركة في مؤتمر بروكسل.
وتمّ البحث في مواعيد الإجتماعات وجلسات العمل، وجرى وضع الخطوط العريضة للملفات الّتي سيحملها شهيب إلى المؤتمر المخصّص للنازحين والأزمة السورية، وتمّ التركيز على ما سيطلبه لبنان من دعم طويل الأمد ليتمكّن من القيام بأعباء تعليم النازحين.
كما اجتمع مع ممثّلة "اليونيسف" لدى لبنان تانيا تشابويزا، في حضور يرق ومستشاري شهيب أنور ضو وصلاح تقي الدين. وتناول البحث استمرار التعاون بين المنظمة والوزارة في برنامج تعليم النازحين، ودعم الوزارة في تأمين التعليم للجميع في التعليم الرسمي.
وأبدت تشابويزا "استعداد "اليونيسف" إلى المساعدة في تأمين المساندة اللازمة لمشاريع الوزارة. كما وبحث المجتمعون في الملفات التي يتوجب طرحها على مؤتمر المانحين الذي سيعقد في بروكسل.
إلى ذلك، التقى مدير مكتب "الأونيسكو" الإقليمي للتربية في الدول العربية حمد الهمامي على رأس وفد من المكتب في بيروت، في حضور يرق وتقي الدين. واطّلع على المشاريع المشتركة مع "الأونيسكو"، والهادفة إلى تعزيز التعليم الرسمي ورفع مستوى الجودة في الأداء.
كما كان بحث في متابعة "الأونيسكو" مساهمتها في تغطية تسجيل متعلمي التعليم الثانوي من النازحين في الثانويات الرسمية. وناقش الجانبان رزنامة المشاريع المشتركة المقبلة.
والتقى كذلك رئيس "جامعة بيروت العربية" عمرو جلال العدوي على رأس وفد ضمّ أمين عام الجامعة عمر حوري، عميد الطلاب صبحي أبو شاهين، ومديرة العلاقات العامة غنى العريس.
وتناول البحث شؤون التعليم العالي في لبنان. وأبدى رئيس الجامعة كل الإستعداد والإهتمام بتوفير كل الخبرات المتاحة لدى الجامعة ووضعها في خدمة التربية والتعليم العالي.