أكدت النائبة بولا يعقوبيان أنه "يجب أن تكون كل القوى ممثلة بموضوع المحرقة سواء القوى التي تسوق للمحرقة أو القوى التي تعارض المحرقة في بيروت التي تملك دراسات والتي تم تغييبها".
وخلال مؤتمر صحفي في مجلس النواب بعد اجتماع لجنة الأشغال العامة والنقل، لفتت إلى أنه "لم يحصل سجال بيني وبين النائب تمام سلام بشأن المحارق لكن هناك عملية تجميل وتسويق للمحارق وما طلبته هو أن تكون هناك وجهة نظر أخرى في هذا الملف"، مشيرة إلى أنه "في أوروبا بدأ تخفيف عدد المحارق التي وصلت في فرنسا إلى حوالي المئة بعدما كانت أكثر من ألف بينما في لبنان إذا تم اعتمادها لا يوجد محاسبة".
واعتبرت أن "مجلس الإنماء والإعمار يقوم بالترويج للمحارق بينما المحارق هي قنبلة موقوتة وضعت في مناطق فيها كثافة سكّانية عالية"، موضحة أن "المواد المتطايرة من المحارق تسبب السرطان بينما الحل الأساسي يقوم بالإعتماد على الفرز من المصدر".
وشددت يعقوبيان على أن "البعض لا يريد أن يسمع ولا يسعى إلا إلى القيام بحملات مغرضة"، لافتة إلى أنه "في أوروبا هناك تشريعات جديدة تحد من عمل المحارق وتضع عليها إجراءات مشددة في وقت لا يوجد اهتمام في لبنان إلا بالصفقات".