عادت الخلافات بين الإعلامية الكويتية فجر السعيد، والفنانة أصالة وذلك بعد مطالبتها بالحصول على الجنسية المصرية، علما بأن أصالة لديها الجنسية البحرينية.
ودائمًا، تأخذ السعيد زمام المبادرة بالهجوم على أصالة، فبعد أن صرحت أصالة عن رغبتها في الحصول على الجنسية المصرية، علقت الإعلامية الكويتية في سلسلة تغريدات عبر حسابها على "تويتر" قائلة: "أحب سوريا وأحب فلسطين وأحب شعوبهم كشعوب عربية شقيقة ولكن البحرين عندي غير.. أشعر بانتماء لها وأعتبرها وطني الثاني ويقتلني في داخل أعماقي من ينكر فضل البحرين عليه لإنها ماتستاهل إلا الحب... البحرين صغيره في مساحتها بس كبيره في قلوبنا".
وأضافت: "لايستوي من يقول بلسانه خلصوني وعطوني جنسية مع اللي يقول بنفس الوقت بتغريدة إنه يحب الجناسي اللي عنده!!!!! يا إما يكون عنده فصام في الشخصية أو اللي يكتب بالتويتر شخص آخر غير اللي يتكلم".
وتابعت السعيد: "لاتعنيني أصالة لإني سبق وقلت ما أحبها لا كصوت ولا كشخصية ولكن يوجعني ويؤلمني من ينعم الله عليه بنعمة البحرين وطن ويقول أنا بحاجه لوطن ثم يقول خلصوني وأعطوني جنسية....!!!!!! غيرتي عالبحرين لاتقل عن غيرتي عالكويت..لأن ولائي للبحرين لايقل عن ولائي للكويت واللي يمس البحرين يمسني".
ويأتي تجدد الهجوم هذا، بعد خلافات كثيرة بين أصالة والسعيد، بعد أن بدأت الأخيرة بانتقاد أصالة خلال إحيائها حفلاً غنائيًا ضمن فعاليات "هلا فبراير"، في الكويت، وسخرت من صوت أصالة وهي تؤدي أغنية وطنية للفنان عبدالكريم عبدالقادر، بقولها: "ياجماعة لو سمحتوا إللي يعرف أهل الأستاذ عبدالكريم عبد القادر يكلمهم يطفون التلفزيون حالاً عشان نفسيته ما تتعب"، إشارة إلى سوء أداء وصوت أصالة، ثم عادت لتغرّد مرة أخرى على أدائها بقولها "انا تعبت نفسياً والله مو عبد الكريم".
وبعد ذلك، عادت "السعيد" لمهاجمة أصالة مجددًا خلال البث المباشر للحفل تعليقًا على ما قالته عن حاجتها إلى وطن، لتعبّر عن اشتياقها لسوريا، فغردت قائلة: "مو عندها الجنسية البحرينية؟ ولا البحرين مجرد جنسية وليس وطن"، وكأنها تلمح إلى عدم ولاء أصالة وعدم استحقاقها للجواز البحريني.