خطفت الأنباء عن وصول المساعد الأول لوزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ساترفيلد الى لبنان في الساعات المقبلة الأضواء، كونها اول زيارة لمسؤول أميركي بهذا المستوى بعد تأليف الحكومة، حيث ستكون له لقاءات مع المسؤولين اللبنانيين الكبار ومع وقيادات سياسية وحزبية لبنانية.

وعلمت «الجمهورية»، انّ ساترفيلد، الذي كان آخر المكلّفين ملف الخلاف الحدودي البري والبحري بين لبنان واسرائيل على الخط الأزرق وفي المنطقة الإقتصادية الخالصة، يحضر الى بيروت هذه المرة عقب «مؤتمر وارسو» المخصّص لتعزيز العقوبات على ايران ولوضع اللبنانيين في نتائجه والتمهيد لزيارة تردّد انّ وزير خارجية بلاده مايكل بومبيو سيقوم بها الى لبنان للغاية نفسها، ومعاينة التطورات الجديدة جرّاء العقوبات الأميركية على «حزب الله» وما آلت اليه حتى الآن.

وكان وصل مساء أمس الى بيروت المفوض السامي للامم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي في زيارة تستمر أياماً عدة يجري خلالها محادثات مع المسؤولين اللبنانين تتعلق بموضوع اللاجئين السوريين، ثم ينتقل الى دمشق.