لفت النائب والوزير السابق غازي العريضي إلى أنه "لا توافق بالحد الادنى على انطلاق قوية متماسكة من قبل معظم المشاركين في الحكومة"، مشيراً إلى "أنني مقتنع انه اذا استمر هذا التعاطي مع موضوع مكافحة الفساد على ما نحن عليه الآن سنشهد مشاحنات ومناكفات وحروب سياسية اعلامية عنيفة وفي النهاية لن نصل إلى حق وحقيقة وهذه هي التجربة السابقة وإذا اردنا الذهاب لمواجهة الفساد فالمسألة سهلة إذا أردنا وصعبة إذا أخطأنا بالادارة".
وفي حديث تلفزيوني، أشار العريضي إلى أن "هناك من يطالبون بمكافحة الفساد وهم من حموا في الماضي فاسدين ومرتشين ومنعوا محاكمتهم"، متسائلا: "من يرتكب هذه الآفات بالادارة؟ هل جاء سياح من الخارج لارتكاب ما ارتكب وافتعال ما افتعل؟ وهل ثمة من احد يجرأ على ارتكاب من هذا المستوى وهو غير مطمئن أنه هناك غطاء عليه من مكان ما"، مؤكداً أنه " على القانون ان يكون فوق الجميع وان لا يكون هناك استنسابية في التعاطي مع هذا الموضوع".
وتوجه إلى المعنيين بالقول، قائلا: "افتحوا كل الملفات دون استنساب أي ملفات سابقة، حاضرة ولاحقة ويجب العمل بمنهجية واحدة من اجل تفعيل عمل المؤسسات ويحب العمل بارادة ضمن الادارة و ليقوم كل منا ضمن مؤسسته بعمله ولتقوم المؤسسات الرقايبة بدورها".