اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الاثنين، إن باريس علمت بقرار الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الترشح في الانتخابات الرئاسية المقررة في نيسان، وتأمل أن يجري التصويت في أفضل ظروف ممكنة.
وحسب "رويترز"، قالت الوزارة في بيان خلال إفادة صحفية: "القرار بيد الشعب الجزائري فيمن سيختار زعيما له… والقرار بيد الشعب الجزائري فيما يتعلق بمستقبله".
واندلعت احتجاجات حاشدة ضد قرار بوتفليقة خوض الانتخابات، وقال مدير حملته أمس الأحد إنه قرر الترشح وذكرت قناة النهار إنه عرض التنحي بعد عام إذا ما أعيد انتخابه.
وقال سكان وأظهرت لقطات مصورة على الإنترنت إن مئات الجزائريين تجمعوا في العاصمة ومدن أخرى، في وقت متأخر اليوم الأحد، للاحتجاج على عزم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الترشح لولاية جديدة.
وقال سكان إن مئات الشباب تجمعوا في وسط الجزائر ورددوا هتافات مناهضة للحكومة. وأفادت مواقع جزائرية على الإنترنت أيضا بوقوع احتجاجات في البويرة وتيزي وزو وبوفاريك.
وقبل ساعات، قال مدير الحملة الانتخابية لبوتفليقة إنه قدم ملفات ترشحه في انتخابات 18 نيسان.