على خلفية مشاركتها في أعمال مؤتمر وزراء الداخلية العرب المنعقد في تونس، أكدت وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن، أن "الوضعَ الأمنيَ في لبنان ممسوك تماماً ومضبوطٌ على أكمَلِ وَجه".
قائلة: "في إمكان كلّ الأشقاء أن يطمئنوا إلى أن أبواب اللبنانيين مفتوحة للترحيب بهم في أي وقت" وفق ما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط".
وعن الوضع في الداخل وبعد زوال الشبكات والتفجيرات الإرهابية في لبنان، قالت الحسن: "نستطيع أن نؤكد اليوم خروجنا سالمين من تجربة الحرب مع الإرهاب، ونجاحنا في الانتصار عليه بفعل الضربات الوقائية والاستباقية التي نجَحَت الأجهزة الأمنية اللبنانية في توجيهِها إلى الشبكات الإرهابية".
مضيفةً، "أكّدَت الأجهزة الأمنية اللبنانية فاعليَتَها، كما أثبَتَتْ، مع الجيش اللبناني، قدرة الدولة ومؤسساتها الشرعية على تولي مسؤولياتها الدفاعية عن لبنان والحفاظ على أمنِه واستقرارهِ".
وعلى صعيد أزمة النازحين السوريين، جددت الحسن "تمسك لبنان بضرورة أن تكون عودة النازحين السوريين أولوية عربية ودولية".
مشيرةً إلى "ان النزوح الهائل الذي تسببت به الحربُ في سوريا يشكّلُ تحدياً اقتصادياً واجتماعياً وأمنياً كبيراً أمامَ الدول المضيفَة للنازحينَ، وفي مقدمتها لبنان".
أما خارجياً، شددت الحسن على ان "التعاون والتنسيق بين وزارت داخلية دولنا يكتسب أهمية كبيرة في ظل المخاطر التي تتعرض لها بلداننا"، مؤكدة "استعداد لبنان الدائم لأقصى درجات التعاون مع سائر الدول العربية للتعامل مع أي طارئ".