أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه "بعد سلسلة من العمليات الناجحة من قبل القوات الحكومية بدعم من القوات الجوية الروسية، استقر الوضع في سوريا "على الأرض" بشكل ملحوظ. تم القضاء تنظيم "داعش" الطامح لأن يكون "شبه دولة".
وخلال حديث لوكالة الأنباء الكويتية "كونا"، أوضح لافروف أنه "خلال العامين الماضيين، سمعنا أنه سيتم قريبا الإعلان عن مبادرة شرق أوسطية جديدة، تسمى "صفقة القرن"، والتي من المفترض أن تؤدي إلى السلام بين العرب وإسرائيل. وقد تأجل الإعلان عنها مرة أخرى لحين تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة. ومع ذلك، ووفقا للمعلومات المتداولة، قد يكون الحديث عن تبادلات مريبة تتعارض مع قاعدة التسوية في الشرق الأوسط المعترف بها دوليا. قبول هذه الصفقة من جانب الفلسطينيين هو موضع شك كبير".
ولفت إلى "أننا نحث شركاؤنا الأتراك على الوفاء بالتزاماتهم بموجب مذكرة استقرار الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب التي تم توقيعها في 17 أيلول 2018"، مؤكداً على أهمية منع تعزيز الوجود الإرهابي تحت ستار وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه مع تركيا.
وشدد على أن "أحكام الوثيقة التي تنص على وجه الخصوص إنشاء منطقة منزوعة السلاح وسحب جميع الراديكاليين والأسلحة الثقيلة، لم تنفذ بالكامل حتى الآن".