ذكر دبلوماسي سابق أن قمة الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قد انتهت قبل موعدها، نتيجة مطالبة واشنطن بيونغ يانغ بإغلاق موقع سري لتخصيب اليورانيوم.
ونقلت صحيفة "صنداي تايمز" عن تاي يونغ هو الموظف السابق في سفارة كوريا الشمالية في لندن، أن الجانب الأميركي أكد خلال القمة معرفته بوجود الموقع المذكور، وطالب بوقف عمله لكن كيم جونغ أون رفض هذا المطلب ما أدى لتعليق المفاوضات.
وأكد تاي يونغ هو أن الاستخبارات الأميركية تمكنت من تحديد مكان الموقع بواسطة الأقمار الإصطناعية.
وأعلنت بيونغ يانغ بعد المفاوضات أن الأميركيين اقترحوا إلغاء العقوبات بشكل جزئي مقابل التفكيك الكامل للمنشآت النووية في كوريا الشمالية بما فيها تلك التي تستخلص البلوتونيوم واليورانيوم، ووقف كل التجارب النووية والصاروخية، فيما أصرت بيونغ يانغ على رفع العقوبات عنها بالكامل.