وأوضحت أن التكتل اعترف بالإنجاز النووي لجاكسون، الطفل من مدينة ممفيس بولاية تينيسي، مشيرا إلى أنه حقق ذلك في يناير 2018.
وقال جاكسون إنه تمكن خلال الشهر الماضي من تحقيق تقدم كبير في مشروعه النووي، وأنه حصل على نتائج مفيدة.
وأشار جاكسون إلى أنه حول غرفة اللعب في منزله إلى مختبر نووي يحتوي على ما قيمته 10 آلاف دولار من المعدات التي تستهلك 50 ألف فولت من الكهرباء لتسخين غاز الديوتيريوم (الهيدروجين الثقيل) ويشطر النواة ويتسبب في إنتاج الطاقة.
وأوضح أن البداية كانت في معرفة ما حققه الآخرون بمفاعلاتهم النووية، ثم وضع قائمة بالمعدات المطلوب الحصول عليها، وتمكن من شرائها عبر "موقع إيباي.. ليتبين لاحقا أن بعض القطع التي اشتريتها ليست المطلوبة بالضبط للمشروع، لذلك فقد عمدت إلى تعديلها لأتمكن من القيام بما أريد فعله لمشروعي".
وقال والده الذي يعمل في شركة معدات طبية كريس أوزولت لصحيفة "يو أس توداي" الأميركية "أعتقد أنه لم يكن هناك إيمان كبير بما أنجزه (جاكسون)، لكن هذا الاعتقاد زال عندما شاهدوه بأم أعينهم".
ومع ذلك فإن بعض العلماء ما زالوا يتشككون بمفاعل جاكسون النووي، إلى أن يتحقق منه منظمة أو هيئة رسمية وتنشر نتاج ذلك في دورية علمية محكمة.
وبانتظار تحقق هذا الأمر، يظل الطفل تايلور ويلسون، الذي يعمل في مجال أبحاث الطاقة النووية الآن، هو من يحمل الإنجاز الموثق، ونجح في ذلك عندما بلغ 14 عاما من العمر.