اعتبر أمين سر تكتل "الجمهورية القوية" النائب السابق فادي كرم أن "كل الحملة التي تساق على رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة مشبوهة، ففتح الملف بهذه الطريقة هو تعلية للسقف لاقفال كل الملفات الأخرى التي تعنى بالفساد ولعدم التمكن من مكافحته"، مشيراً إلى "أننا بلد معطل، واذا كان هناك من مشكلة بقصة الـ11 مليار يظهر ذلك بالتوضيحات، ولكن ملاحقة السنيورة بهذه القضية تندرج ضمن الكلام السياسي، فهذا المبلغ صرفته الدولة ككل خلال 10 سنوات من دون موازنة".
وفي حديث تلفزيوني، لفت كرم إلى ان "الدولة ككل في أزمة والمشكلة ليست في قطاع دون آخر"، مشيراً إلى "اننا نتمنى ان تُفتح كل ملفات الفساد فنحن لا علاقة لنا بأي ملف ولكن ما يهمنا ان تُفتح الملفات لمكافحة الفساد فعلاً لا لأهداف سياسية. ولنحاول وقف ملفات الهدر والفساد و"المزرعة" والزبائنية ابتداء من اليوم، ولنبدأ بالعمل ضمن مفهوم الدولة".
وأشار إلى أن "ما افتتحناه بمواجهة الفساد وعملية المحاصصة أدى الى تبني الافرقاء طرحنا"، لافتاً إلى أن "مطلبنا الدخول الى الكفاءة والتعيين على أساس الكفاءة. واتفاق معراب هو تفاهم بين فريقين سياسيين للدخول الى الدولة".
وشدد كرم على أنه "يجب ان نتنبه لكيفية التوظيف والتعيين، وهناك قواتيين دخلوا الى الوظائف العامة عبر القانون"، مؤكداً أنه "لا خوف لدينا من موضوع فتح الملفات، ولسنا مستعدين ان نساير احداً بملفات خاطئة ستطرح في مجلس الوزراء".