أكدت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية مي شدياق أن “من يكرهني بات يعرف أني أخاصم بشرف وعندما تكون الأمور لمصلحة البلد أكون معها وأفرق بين الخصومة السياسية والعمل الإداري اليومي”.
شدياق وفي مقابلة عبر “لبنان الحر”، قالت، “هناك مبادئ لا نتزحزح عنها منها سيادة لبنان وحريته، النأي بالنفس وعدم الانغماس بأمور تورط لبنان، أما التنسيق لأجل شؤون تهم الموطن اللبناني وتعنيه وتعني حياته اليومية تجعلنا نمد يدنا للجميع”.
وعن استقالة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أوضحت، “استقالة محمد جواد ظريف تدل ان أكثر الدول ديكتاتورية لم تعد قادرة على فرض رأيها على الآخرين وانا اجد ظريف رجلاً ذكياً ومحنكاً بالسياسة وشاهدته بأكثر من مؤتمر، وهو يحاول إيصال صوته الى الخارج، ولا أكون ممنونة لذلك لأنه يوصل صوت إيران ولكن لا شك انهم وضعوه خارج المشهد فاستقال بشكل حديث عبر “انستغرام” واعطت استقالته الصدى وهو حاجة لإيران”.
وتابعت، ” ظريف يحاول إيصال صوته الى الخارج، ولا أكون ممنونة لذلك لأنه يوصل صوت إيران ولكن لا شك انهم وضعوه خارج المشهد فاستقال بشكل حديث عبر “انستغرام” واعطت استقالته الصدى وهو حاجة لإيران. المجتمع الغربي صُدم باستقالة ظريف، وتمكن من إيصال صوت مغاير، دل ان إيران لم تعد قادرة على التحكم برقاب السياسيين”.
وعن العلاقة مع حزب الله، لفتت الى اننا “نتعاطى مع حزب الله في لبنان مع شقه السياسي ومنذ البداية اعترضنا على الشق العسكري، وتفردنا بموقفنا المُطالب بوحدة السلاح وبأن تكون الاستراتيجية الدفاعية محصورة بمؤسسات الدولة، وهناك حلفاء يدورون بفلك 14 آذار يوافقوننا ما نقول ولكنهم يعتبرون ان لديهم مشاكلهم الكافية”.
وأردفت، “المواطن اللبناني يراقب ويرى واخفاء الأمور لم يعد يمر على أحد، ولكن علينا جميعنا ان نضع الخلافات على حدة ونتجه لحل مشاكل الناس، ولكن ادعو الفريق الآخر آلا يقوم بزيارات لسوريا ويطالب بعدم التوتر على طاولة الحكومة. لا أحد في البلد قادر ان يقول لنا الأمر لي”.
وأشارت الى أن “بشار الأسد يغير الديموغرافيا في سوريا ولا يريد عودة النازحين إذ يستقطب الأقليات الشيعة في باكستان وأفغانستان ويعطيهم جوازات سفر”. وأضافت، “هناك مخطط بدأ بالسير منذ الـ1988 في لبنان ندفع ثمنه اليوم، بشار الأسد لماذا يريد من هم ضده خارج سوريا، يريد شعباً يستطيع حكمه. والبعض مستعد لبيع كل شيء لأجل مصالحه المادية إبان إعادة اعمار سوريا”.