أكّد وزير شؤون المهجرين غسان عطالله بعد زيارته البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي، أنّ الزيارة تأتي أولا لأخذ بركة غبطة البطريرك مع انطلاق العمل الحكومي، وثانياً لإطلاعه على الملفات التي تتولاها وزارة شؤون المهجّرين، وهو الساهر على هموم ابناء منطقة الشوف وعاليه وطبعاً جميع اللبنانيين.
وقال عطالله: "أكدنا له أننا نعمل من دون توقف لإنجاز كل الملفات حتى يأخذ كل ذي حق حقّه وتُقفل أبواب هذه الوزارة وفق معيار واحد، لتُشرّع بعدها أبواب وزارة الانماء. وقد وضعته بأجواء اللقاء مع فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيسين نبيه بري وسعد الحريري، حيث كان هناك إجماع كامل على ضرورة إنجاز هذا الملف لطيّ جرح المهجّرين الى غير رجعة". وأضاف: "نحاول ايجاد الحلول المناسبة للمواضيع العالقة كملف إتمام مصالحة ملف كفرسلوان - جوار الحوز، وقد وضعته بإجواء لقائي الايجابي مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط، وأخذنا البركة من سيّدنا البطريرك للمباشرة في إنجاز آخر مصالحة وبالتالي إنجاز ملف الاخلاءات".
وختم عطالله بتجديد الاشارة الى أنه ستكون هناك خطة كاملة متكاملة لوزارة شؤون المهجرين قبل ان تنتهي مهلة المئة يوم، و"قبل ذلك ايضاً سيتم إطلاق يوم الثلاثاء المقبل المباشرة بملف الاخلاءات".