تعهدت كوريا الشمالية الجمعة عقد مزيد من المحادثات مع الولايات المتحدة في وقت سعى الجانبان لترك الباب مفتوحا أمام التفاوض وعرضا مواقفهما غداة فشل قمة هانوي بالتوصل إلى اتفاق نووي.
وانتهى الاجتماع الثاني بين الرئيس دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون وسط حالة من الإرباك إذ ألغي حفل توقيع ولم يصدر أي بيان مشترك.
وأشار الرئيس ترامب إلى أن بيونغ يانغ تطالب برفع جميع العقوبات المفروضة عليها جراء برنامج أسلحتها المحظورة.
لكن في إيجاز ليلي نادر من نوعه للصحافيين، قال وزير الخارجية الكوري الشمالي ري يونغ-هو إن بلاده طالبت بتخفيف بعض العقوبات وأن عرضها إغلاق "جميع المنشآت النووية" في مجمع "يونغبيون" كان الأفضل الذي يمكن تقديمه.
ورغم وصول الأمور إلى طريق مسدود، أفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية صباح الجمعة بأن الزعيمين أجريا "مشاورات صريحة وبناءة".
لكنها أشارت إلى أن العلاقات بين البلدين "طبعها انعدام الثقة والعداء" على مدى عقود مؤكدة وجود "صعوبات لا مفر منها" في طريق إقامة علاقة من نوع جديد.
ووصفت اجتماع هانوي بـ"الناجح" موضحة أن كيم تعهد بعقد لقاء آخر مع ترامب.