أكد زعيم المعارضة في فنزويلا خوان غوايدو بعد لقاء مع الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو في برازيليا أنه سيعود إلى بلده "الإثنين على أبعد حد" على الرغم من "التهديدات".
وفي مؤتمر صحافي، قال غوايدو رئيس البرلمان الفنزويلي الذي أعلن نفسه رئيسا بالوكالة للبلاد واعترفت به نحو خمسين دولة، "تلقيت تهديدات شخصية ضد عائلتي لكنني مهدد أيضا بالسجن من قبل النظام". وأضاف: "لكن هذا لن يمنعني من العودة إلى فنزويلا، الإثنين على أبعد حد".
من جهته، حيا الرئيس البرازيلي "أخاه" غوايدو الذي وصفه بأنه رمز "أمل". وقال: "لا نوفر جهدا في إطار قانوني يحترم دستورنا وتقاليدنا من أجل إعادة الديموقراطية إلى فنزويلا". وأضاف: "الله مع فنزويلا والفنزويليين".
وحول الوضع في بلده، قال غوايدو أن "300 ألف فنزويلي معرضين للموت" بسبب نقص المواد الغذائية والأدوية. وأضاف: "الخيار ليس بين غوايدو ومادورو بل بين الديموقراطية والديكتاتورية وبين البؤس والرخاء"، مؤكدا "اننا نكافح من أجل انتخابات حرة، انتخابات ديموقراطية".
وتحدث غوايدو أيضا عن القمع الذي يمارسه نظام مادورو وخصوصا خلال الصدامات على الحدود البرازيلية الأسبوع الماضي. وقال إن "الاضطهاد لم يجد ولم يؤد سوى إلى تأخير الأمر المحتوم وهو الانتقال إلى الديموقراطية".
وقبل لقائه بالرئيس البرازيلي، اجتمع زعيم المعارضة الفنزويلية مع دبلوماسيين من الإتحاد الأوروبي.