على خلفية القرار البريطاني بإدراج حزب الله على "لائحة المنظمات الإرهابية"، ورغم تكتمه او تجاهله الرد على هذا القرار، ردّ حزب الله مؤخراً ووفقاً للمعلومات على القرار البريطاني رافضاً بشدة مثل هذا القرار، معتبراً أن "القرار انصياعاً ذليلاً للإدارة الأميركية يكشف أن الحكومة البريطانية ليست سوى تابع في خدمة السيد الأميركي، والتي تستجلب العداء مع شعوب المنطقة إرضاءً لحكام واشنطن على حساب مصالح شعبها ودورها ووجودها في منطقة الشرق الأوسط والعالم الإسلامي" بحسب الحزب.
وأشار الحزب، إلى أنه "لا يحق لاي دولة في العالم تحتضن الإرهاب وتموّله وتدعمه ان تتهم حزب الله أو أي حركة مقاومة بالإرهاب".
واكد الحزب ان "تهم الإرهاب التي تفبركها الحكومة البريطانية لا يمكنها أن تخدع الأحرار في العالم، ومن بينهم الأحرار في بريطانيا نفسها، الذين يعرفون جيداً من صنع الإرهاب في منطقتنا وموّله ودعمه ومازال يغطي جرائمه في سوريا والعراق واليمن، أي الولايات المتحدة الأميركية وأدواتها الدولية والإقليمية".