أكد المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان أن "الرياضة تعد تربية للنفوس قبل ان تكون احرازا للجوائز، وليس المعنى منها ان نربح ونحصل على الكأس فقط، بل تشكل المشاركة الحقيقية بين قوى الامن والمجتمع المدني الهدف الاساسي من الرياضة".
وخلال احتفال لإطلاق "سباق قوى الأمن الداخلي الثاني عشر"، لفت إلى أن "الهدف الاساسي للقوى الامنية والعسكرية من الرياضة هو التدريب المستمر، ومشاركة المجتمع المدني في الرياضة هدفها الوصول الى شعار من اجل مجتمع اكثر أمانا ولكي يشاركنا هذا المجتمع بالامن".
وأوضح أن "الامن ليس للقوى الامنية، بل هو للجميع"، داعيا "كل المجتمع وخصوصا النساء الى أن يحافظن على بيوتهن ويقفن الى جانب اولادهن كما يقف الاب".
وشدد على ان "قوى الامن الداخلي انجزت الكثير خلال العام المنصرم واحرزت الكثير من الكؤوس، كالرماية والعاب القوى والميني فوتبول ورفع الاثقال"، موضحا ان "هدف ماراثون هذه السنة هو مشاركة المجتمع المدني ولكي يبتعد عن الآفات الخطرة". ودعا الى "الابتعاد عن القيادة المتهورة للسيارات والسرعة التي تؤدي الى حوادث مميتة يوميا"، مشددا على ان "الحرية لها قواعد واسس وضوابط وليست حرية مطلقة قد تصل الى حرية الغابة".
واعتبر عثمان أن "لكل شيء له ضوابط حتى الرياضة"، داعيا الجميع الى "العمل معا للحفاظ على هذا المجتمع"، مؤكدا ان "قوى الامن تطور كل قدراتها لكشف الجريمة، ولكي يكتمل الامر فهناك حاجة الى وقوف المجتمع الى جانب قوى الامن".