" إيران: استقالة مرفوضة لرئيس الديبلوماسية"
عنونت "ليزيكو" وقالت الصحيفة إن محمد جواد ظريف أحدث مفاجأة بإعلان استقالته على انستغرام، معتبرة أن رفض استقالة وزير الخارجية الإيراني تكشف مرة أخرى عن التوترات داخل السلطة التنفيذية في إيران. إنه رجل السياسة الواقعية الذي فضّل التطبيع الاقتصادي دون التطبيع السياسي، ولكنه لم ينجح لأنه لا يملك السيطرة على القرارات، كما يلاحظ كليمان تيرم الباحث حول إيران في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، وفقا للصحيفة.
وعلّلت "ليزيكو" ضيق الهامش الذي يتمتع به ظريف بأن استراتيجية الديبلوماسية الإيرانية تعتمد في نهاية المطاف على المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، المحافظ جدا، وحاشيته. وأشارت اليومية الفرنسية الى امتعاض وزير الخارجية الإيراني المستقيل، الذي انتقد ما وصفها بالأجواء " المسمومة " في طهران، وأعرب عن أسفه لعدم إبلاغه بزيارة الرئيس السوري بشار الأسد يوم الاثنين الى العاصمة الإيرانية. كما يخشى ظريف أن يُضر أعداؤه بمفاوضاته بشأن الاتفاق النووي، وإجهاض الجهود حول التزام إيران بالمعايير الدولية لمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.
الغضب في الجزائر ضد ولاية خامسة، يصل الى الجامعات
تابعت هذا الموضوع صحيفة "لوباريزيان" حيث كتبت: بعد اقل من أربع وعشرين ساعة على تعبئة المحامين، تظاهر الطلاب البارحة في الجزائر للتنديد بقرار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الترشح لولاية خامسة، ففي الجزائر العاصمة ووهران وغليزان وبجاية والبليدة وتيزي أوزو وقسنطينة وتمنراست، احتج الطلاب الجزائريون أمس ضد ولاية جديدة لرئيسهم الذي يحكم البلاد منذ 1999.
أما صحيفة "لاكروا" فأشارت في افتتاحيتها الى استمرار الحراك الشعبي في الجزائر ضد ترشح بوتفليقة، قائلة إن الجميع بات يفهم- على الرغم من المظاهر المضللة- أن بوتفليقة ليس مرشحا لرئاسة الجزائر، فلم تعد له القدرة على ذلك. ولكن مسألة إعادة انتخابه يتمسك بها كل أولئك الذين يحتكرون ثروة البلاد، ويعتقدون أن باستطاعتهم الاستمرار. واعتبرت الصحيفة أن هذا السيناريو على الطريقة الكوبية في احتكار السلطة لم يعد مقبولا في الجزائر. وقالت "لاكروا" إن تفجّر الغضب في الجزائر- التي بقيت خارج الربيع العربي- فاجأ بحجمه، وللمرة الأولى يتم استهداف قمة الدولة.
وحل الأزمة- برأي الصحيفة – ليس القمع بالتأكيد، لكن انتخابات رئاسية أكثر انفتاحا تتيح للجزائريين حق التصويت لمستقبلهم، وهذا السيناريو لا يزال ممكنا، ومن المُلح كتابته.
أزمة البريكست: تيريزا ماي على طريق التأجيل
هكذا عنونت "ليبيراسيون" قائلة في ظل تهديد وزرائها بالتقدم باستقالات جماعية ودعوات من حزب العمال المعارض لإجراء استفتاء ثان حول عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، اقترحت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الثلاثاء بأن تترك للبرلمان خيار التصويت بشأن إرجاء بريكست لمدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر تفادياً لخروج بلادها من الاتحاد الأوروبي في 29 آذار/مارس بدون اتفاق.
من جانبها عنونت "ليزيكو" ان تيريزا ماي تُغير استراتيجيتها، ولا تستبعد تأجيل البريكست. وقالت الصحيفة إنه في غياب اتفاق، فإن البرلمان البريطاني قد يُقر تأجيل موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي لبضعة أسابيع إذا ما تم رفض اتفاق الانسحاب الذي تسعى الى تحسينه مع بروكسل، في 12 من آذار مارس المقبل.
صحيفة "لوباريزيان" توقفت أيضا عند تراجع ماي عن استراتيجيتها الثابتة تاركة للبرلمان خيار إرجاء بريكست لفترة قصيرة، في حال رفض النواب اتفاقها.