جاءت المباراة دون المستوى الفني المنتظر من قبل الطرفين، متأثرة بتردّي حالة أرض الملعب بعد هطول الأمطار، فتباطأت تحركات اللاعبين ونقلاتهم للكرة خصوصاً في الشوط الأول الذي لم يشهد سوى فرصتين عهداويّتين بينهما واحدة سهلة عبر البلغاري مارتين توشيف، مقابل تألق مهدي خليل بإبعاد فرصتين للكويتيّين.
وتأزّمت حالة الفريق اللبناني مع طرد متوسّط ميدانه حسين منذر في الدقيقة الأولى من الوقت البديل عن الضائع للشوط الأول، إثر عرقلته من الخلف لمهاجم القادسية المنفرد بمهدي خليل.
في الشوط الثاني تحسن الحال قليلاً في أداء الفريقين، لا سيما أصحاب الأرض الذين لعبوا منقوصين، لكن تمكّن الحارس الكويتي من التصدي لرأسيّة غاية في الخطورة لأحمد زريق.
ويلعب العهد في المرحلة الثانية من المجموعة الثالثة في القسم الغربي خارج أرضه أمام المالكية البحريني (في 12 آذار)، قبل أن يستضيف السويق العماني ومن ثمّ يحلّ عليه ضيفاً في المرحلتين الثالثة والرابعة توالياً (في 1 نيسان و16 منه)، ويلعب خارج الديار أمام القادسية (في 29 نيسان)، ويختم مباريات الدور الأول بمواجهة المالكية على أرضه (في 13 أيار).
وتصدّر المالكية المجموعة بثلاث نقاط بعد فوزه على السويق 2-1، فيما تقاسم العهد والقادسية المركز الثاني بنقطة واحدة لكلّ منهما.
ويتأهّل صاحب المركز الأول في المجموعات الثلاث في غرب آسيا إلى جانب أفضل فريق يحصل على المركز الثاني، من أجل المنافسة في نصف النهائي ونهائي المنطقة، قبل تأهّل بطل الغرب إلى نهائي كأس الاتحاد الآسيوي.