إكتسبت التكنولوجيا في السنوات الأخيرة بعض العادات السيّئة لدى المستخدمين. وهذا الأمر الذي يبدو إلى حدٍّ ما منطقياً وطبيعياً، يمكنه مع الوقت أن يصبح ذا تأثير خطير على المستخدم والجهاز.
ومن أهم العادات السيّئة التي يفعلها المستخدمون، ويجب عليهم التنبّه لها أو حتى التوقف عنها، هي على الشكل التالي:
• الإستخدام لساعات طويلة: يقضي مستخدمون كثر فترة تزيد عن ساعات عدة على الألعاب الرقمية أو برامج الدردشة ومواقع التواصل دون حراك. وهذه ليست فقط عادة سيّئة، بل أيضاً أمر خطير قد يتسبّب في مشكلات صحية ونفسية.
• الإنشغال بالهاتف: مَن منا لم يمر بهذا الوضع، عندما يكون مع صديق أو قريب وفجأة يقوم الطرف الآخر بحمل هاتفه ويبدأ الدردشة أو تصفّح مواقع التواصل. وهذه ليست عادة سيّئة فقط، بل إنها تصرّف يدلّ على عدم الإحترام. وفي حال الضرورة يمكن الردّ على الرسالة بشكل مقتضب، ووضع الهاتف جانباً.
• الكتابة أثناء القيادة: هي عادةٌ ليست فقط سيّئة، بل خطيرة على حياة المستخدم والآخرين. فإستخدام الهاتف أثناء القيادة يُعتبر من المسببات الرئيسة للحوادث.
• إستخدام كلمة سرّ سهلة: يعتمد بعض المستخدمين على كلمات سرّ سهلة، وربما هنالك أيضاً مَن لا يستخدم كلمة سرّ إطلاقاً. وهذه العادة السيّئة تجعل المستخدم عرضة لشتى أنواع المخاطر الرقمية. فالكثير من حالات سرقة البريد الإلكتروني وإختراق الهواتف لا تعود لبراعة القرصان بل بسبب سهولة كلمة السرّ.
• إستخدام الهاتف قبل النوم: إنّ هذه العادة السيّئة التي يقوم بها الجميع مضرّة جداً وتتسبّب في صعوبة النوم. فالإضاءة التي تخرج من هذه الأجهزة تؤثر بشكل مباشر على الدماغ و توهمه بأنه لا يزال في وضح النهار. لذا ينصح بالإبتعاد عن هذه العادة السيّئة، للحصول على كمية كافية من النوم.
• إهمال التحديثات: يقوم العديد من المستخدمين في معظم الأحيان بتجنّب تحديث نظام التشغيل والتطبيقات في وقتها لأسباب عدة، أو حتى هم لا يقومون بتحديثها أبداً. وهذه العادة السيّئة التي تمنع حصول الجهاز على آخر الإصدارات التي تحمل حلولاً للكثير من المشكلات وزيادة الحماية، تجعله أيضاً أكثرَ عرضة لأخطار كثيرة.
• إهمال نظافة الجهاز: عادة سيّئة موجودة لدى الكثيرين ويجب التنبّه لها. فالهواتف تحتوي على الكثير من البكتريا، وتنظيفها من وقت لآخر بقطعة قماش رطبة أو بسوائل تنظيف خاصة، قد يحدّ من إنتشار هذه البكتيريا وبالتالي الأمراض الضارة.
• عدم حفظ نسخ إحتياطية للبيانات: عادة سيّئة تنتشر بشكل كبير بين المستخدمين على الرغم من أهمية حفظ نسخة إحتياطية للملفات سواء على قرص تخزين خارجي أو على إحدى الخدمات السحابية، تجنّباً لفقدان هذه الملفات والصور عند تعطّل الهاتف أو عند فقدانه.