أكّدت "كتلة المستقبل" النيابية، بعد اجتماعها الأسبوعي، أنّ "قضية عودة النازحين السوريين إلى بلدهم وإنهاء المأسة، يحب أن تكون أولوية وطنية لا تخضع للمزايدات".
وأوضحت في بيان، أنّ "المسؤولية تقع بالدرجة الأولى على النظام السوري الّذي لم يتّخذ إلى الآن أي إجراء عملي لإعادة هؤلاء النازحين"، لافتةً إلى أنّ "محاولة رمي المسؤولية على بلدان الجوار أو المجتمع الدولي، هي ذرّ للرماد في العيون". ودعت إلى "مقاربة تتقارب مع الدور الروسي".
وشدّدت الكتلة على "أنّنا نرفض بالمطلق رمي الكرة في ملعب رئاسة الحكومة، الّتي لم توفّر جهدًا وعملًا لتأمين عودة كريمة وآمنة للنازحين".