على خلفية تلميحات نائب عضو كتلة "حزب الله" البرلمانية النائب حسن فضل في مؤتمره يوم أمس الإثنين، تطرق خلاله إلى ملف الهبات المالية في "حرب تموز"، قائلاً: إن "الملايين منها ضاعت".
مشيراً إلى "أن القسم الأكبر من الحسابات المالية الضائعة من المال العام، تم خلال حكومة الرئيس فؤاد السنيورة في عامي 2006 و2007، وكان خلالها وزراء الحزب معتكفين عن العمل الوزاري".
ردّت مصادر سياسية بارزة في تيار "المستقبل" على ما قاله النائب فضل الله، معتبرةً نقلاً عن صحيفة "الشرق الأوسط"، أن كلامه "يمثل استهدافاً للدور السياسي والاقتصادي للرئيس السنيورة، ودوره في إقرار المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، لمحاكمة قتلة رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري".
مشددةً على أن ذلك "استهداف ومحاولة لتشويه السمعة وضرب صورته السياسية، بل ينطوي أكثر على انتقام وتشفٍ من كامل دوره السياسي".
وفي السياق ذاته، اشارت الصحيفة إلى أن "حزب الله فتح ملف الحقبة السياسية التي كان فيها وزراؤه معتكفين عن العمل في حكومة الرئيس فؤاد السنيورة في 2006 و2007، من باب ملف الحسابات المالية للدولة اللبنانية، والاتهامات بأن هناك فوضى منظمة ومتعمدة لتضييع الأموال، وهذا ما رأت فيه مصادر "المستقبل" "محاولة للاقتصاص من الموقف السياسي والاقتصادي (للسنيورة) ودوره في إقرار المحكمة الدولية الخاصة بلبنان".