أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم، أن بلاده لا تعتزم أن تحذو حذو بريطانيا في تصنيف الجناح السياسي لـ«حزب الله» اللبناني منظمة إرهابية. وأشار إلى أن باريس قررت استمرار التعامل مع وزراء الحزب في الحكومة اللبنانية التي تشكلت نهاية الشهر الماضي. وأعلنت بريطانيا، اليوم، أنها تعتزم إضافة «حزب الله» بجناحه السياسي إلى قائمة المنظمات الإرهابية المحظورة بسبب «تأثيره المزعزع للاستقرار في الشرق الأوسط»، ما ينهي التعامل الأوروبي الذي يفصل بين الجناحين السياسي والعسكري للحزب، ويعتبر الأخير فقط إرهابياً.
وأعلنت بريطانيا، اليوم، أنها تعتزم إضافة «حزب الله» بجناحه السياسي إلى قائمة المنظمات الإرهابية المحظورة بسبب «تأثيره المزعزع للاستقرار في الشرق الأوسط»، ما ينهي التعامل الأوروبي الذي يفصل بين الجناحين السياسي والعسكري للحزب، ويعتبر الأخير فقط إرهابياً. وتصنف الولايات المتحدة «حزب الله» باعتباره منظمة إرهابية، وعبرت الأسبوع الماضي عن قلقها من تنامي دوره في الحكومة اللبنانية.
وقال وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد إن «حزب الله مستمر في محاولاته لزعزعة استقرار الوضع الهش في الشرق الأوسط، ولم نعد قادرين على التفرقة بين جناحه العسكري المحظور بالفعل وبين الحزب السياسي. لذلك، اتخذت قرار حظر الجماعة بأكملها»، بحسب وكالة «رويترز».
ويعني الحظر البريطاني الذي يسري يوم الجمعة المقبل، إذا وافق عليه البرلمان، أن الانتماء إلى الجماعة أو التشجيع على دعمها سيكون تهمة جنائية قد تصل عقوبتها إلى السجن عشر سنوات. وقالت الحكومة في توضيح لقرارها إن الجماعة تواصل حشد الأسلحة في انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي في حين تسبب دعمها للرئيس السوري بشار الأسد في إطالة أمد «الصراع والقمع الوحشي والعنيف من جانب النظام للشعب السوري».