نشر وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، تدوينةً له عبر حسابه الخاصّ على تطبيق الـ "إنستغرام"، أعلن فيها إستقالته من منصبه، منذ بعض الوقت.
وجاء في نص التدوينة أنّه يعجز عن متابعة مهامه،
قائلًا: "أعتذر عن التقاعس والتقصير خلال فترة تولي حقيبة الخارجية".
وتابع: "أعرب عن شكري الجزيل للشعب الإيراني العزيز والبطل والمسؤولين المحترمين لحلمهم طيلة 67 شهرا الماضية.. أقدم اعتذاري لعجزي عن مواصلة مهامي وعن جميع النواقص والتقصير طيلة فترة خدمتي متمنيا لكم الرفاهية والرفعة".
اقرا ايضا : كلّا للزواج المدني عبر لبنان الجديد
شكّلت الإستقالة إستغرابًا خصوصًا وأنّها أتت عبر تطبيق الإنستغرام، لكنّ لا بدّ من التنويه أنّه في بلاد مستبدّة كـَ إيران غالبيّة السياسيّين غير مسموح لهم بمؤتمر صحفي، لذا يُقدّمون إستقالتهم عبر الوسيلة المتاحة أمامهم.
في العودة إلى الإستقالة وأسبابها، هناك علاقة
لها بموضوع المفاوضات مع الولايات المتّحدة الأميركيّة، لاسيّما وأنّ ظريف من الفريق الذي يدعو إلى المفاوضات وفي مقابل ذلك الحرس الثوري الإيراني يُعارضُ التفاوض مع الولايات المتّحدة بعد خروجها من الإتفاق النووي.
أمّا في الداخل الإيراني، هناك إنقسام بين فريقين فريق يريد نسج علاقات دبلوماسيّة مع الغرب ومنهم ظريف، وفريق آخر يرفضُ ذلك تمامًا ومنهم الحرس الثوري والخامنئي.
يُذكر أنّ رئيس جمهورية إيران حسن روحاني كان قد عيّنه وزيراً للخارجية في 15 آب 2013.
وفيما وقع الرئيس الإيراني الاستقالة سرت معلومات غير مؤكدة أن ظريف محتجزا في منزله بعدما حاول الخروج من إيران