استنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الأحكام الجائرة التي أصدرتها محكمة ليبية في طرابلس بحق كل من الإخوة "مروان عبد القادر الأشقر، ونجله براء، ومؤيد جمال عابد، ونصيب محمد شقير"، "حيث إن هؤلاء فلسطينيون ضيوف على ليبيا وشعبها وقيادتها، أقاموا فيها للدراسة وللحصول على قوت يومهم، وهمهم الأكبر أن تتحرر أرضهم، والعودة إلى ديارهم ووطنهم فلسطين".
وأضافت انه "آثارنا الصمت مطولًا على الرغم مما تعرض له هؤلاء الإخوة من تعذيب وظلم، وتواصلنا مع جهات عدة أملًا في وجود حل لهذه القضية، ولكن فوجئنا بهذه الأحكام الجائرة والظالمة بحقهم".
وطالبت الحركة الجهات الرسمية والمعنية والخيرين في هذا البلد الشقيق بالتدخل الفوري والعاجل، وبذل كل جهد لرفع هذا الظلم، والإفراج عنهم وعودتهم إلى أهلهم وعوائلهم، فـ"يكفي شعبنا الفلسطيني ظلم الاحتلال الإسرائيلي، وتشتيته وتهجيره من أرضه، فالواجب العربي والقومي يقتضي من أبناء الأمة وزعمائها مساندته ودعمه والوقوف إلى جانبه."