وصف طه ناجي في مؤتمر صحافي، "قرار المجلس الدستوري بالسرقة الموصوفة"، مشيرا الى ان "المجلس ركّز على الفارق البسيط بالكسر فيما نحن كنا تقدمنا بعدة طعون بعشرين صندوق نشك بنتيجتها"، ولفت الى ان "المفارقة ان المجلس أقر بصحة هذه الطعون في قراره بعد الاطلاع على محاضر الاقلام المطعون بها، لكنه ذهب الى الاعتبار ان لا يمكن التعويل على هذا الفارق بالكسر لانجاحي، في حين تبين وجود فوارق بين صوت وخمسة اصوات في كل صندوق ما يعني ان الفارق يصبح 42 صوتا وليس 7 اصوات بحسب ادعاء المجلس الدستوري".
ودعا ناجي الى "الاتطلاع على هذه المعطيات في قرار المجلس الدستوري بالصفحة 13،" وكشف ان "القرار بالترشح على الانتخابات الفرعية في طرابلس لم يؤخذ بعد ولكن سنخوض الانتخابات بجهوزية تامة ، ونحن نملك التعاطف الشعبي مع مظلوميتنا."