شددت رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائبة بهية الحريري على "أهمية إعادة الاعتبار، لمادة التاريخ عبر حيويات جديدة لها، علاقة بطرق الكتابة والتواصل".
وخلال ورشة عمل بعنوان "كيف نطور التفكير التاريخي؟"، لمعلمي ومعلمات التاريخ، وذلك في ثانوية حسام الدين الحريري، التابعة لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا، قدمت نموذجا على ذلك "تجربة حيوية لبنان 2020"، التي أطلقتها قبل سنوات، و"التي ترتكز على إعادة قراءة وكتابة تاريخ لبنان 1920، الذي قام على أساسه لبنان الحديث"، معلنة "التحضير لإعداد اقتراح قانون عن تاريخ 1920، في ذكرى مئوية لبنان الكبير 2020، من أجل إرساء وتعزيز فكرة تقبل واحترام آراء بعضنا بعضا، حتى لو اختلفنا، والتعاطي مع التاريخ، على أنه وقائع وليس وجهة نظر، وإفساح المجال للطلاب، لإجراء أبحاث تعزز معرفتهم بتاريخ بلدهم"، مثنية على "تنظيم هذه الورشة"، مشددة على "أهمية تعميم الفائدة منها، على كل أساتذة التاريخ في كل المدارس".