أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ميشال موسى انه لم يشعر يوما ان دافعه للعمل هو الحصول على تكريم وان حرصه كان ولا يزال ان يبقى وفيا لذاته ولوطنه لبنان.
وخلال تكريم راعي أبرشية صيدا ودير القمر للروم الملكيين الكاثوليك المطران ايلي حداد له لنيله جائزة التميز البرلماني العربي وتقديرا لعطائه في مجال حقوق الانسان والرعاية الاجتماعية ومسيرته الانسانية والوطنية، استعرض موسى لمسيرته ولا سيما في الاوقات العصيبة التي مر بها الوطن، وخصوصا الحرب الاهلية وممارسته لمهنته كطبيب في اصعب الظروف متمسكا بالصبر والالتزام بقسمه ومنطقته ووطنه وسنده ممن عمل معهم وتعلم منهم، ولا سيما المطران سليم غزال والمطران جورج كويتر والمونسنيور يوحنا الحلو، وصولا الى دخوله المعترك السياسي فحرص على ان يكون خير ممثل للاعتدال والانفتاح والتعايش.
وأضاف: "هنا لا بد من ذكر قامة وطنية كبيرة فتحت باب الفرص السياسية امامي واحترمت خصوصيتي في السياسة عنيت بها رئيس المجلس النيابي نبيه بري الذي تعلمت منه الكثير في العمل السياسي والوطني".
وختم موسى متوجها بالشكر لحداد على هذه اللفتة التكريمية وكل من تعب في الاعداد لهذه المناسبة.