رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم أن "الوقت ضيق أمام الحكومة لتثبت قدرتها على اعادة بناء الثقة بين اللبنانيين ودولتهم وعليها تعويض الاشهر التي استغرقتها عملية التأليف ولذلك فإن المطلوب اليوم الاسراع بوضع الخطة الانقاذية للخروج من كل الازمات التي تثقل كاهل اللبنانيين في كل القطاعات وعلى كل المستويات".
هاشم الذي كان يتحدث خلال جولة له في منطقتي العرقوب وحاصبيا ولقاءه العديد من الفعاليات الدينية والسياسية والاجتماعية اعتبر أن "اللبنانيين يقرون بوجود أزمة من واقع النزوح وضرورة التعاطي معه من زاوية المصلحة الةطنية وبعيدا عن الاستثمار السياسي والحقد والعداء والعنصرية بل بواقعية وموضوعية للوصول الى حل هذعه المعضلة بالتوافق والتفاهم والتواصل مع السوريين بعيدا عن المقاربات الحزبية والطائفية وبعض المفردات الناقصة"، مشددا على ان "العلاقة مع سوريا علاقة أخوية ومصلحية شاء البعض أم أبى وهناك علاقات دبلوماسية ولا نحتاج الى صياغة جديدة يريدها البعض وهذه العلاقة لا تحتاج الى تطبيع وهذه مفردة تستعمل وتستخدم لنسج اي علاقة أو عدو أو غيره بينما هي مع سوريا علاقة بين أشقاء تفرضها عوامل كثيرة وتاريخية وعلينا التفتيش عن مصلحة وطننا وأن لا نبقى أسرة بعض السياسات الصغيرة والمكاسب الحزبية الشعبوية الضيقة."
وأضاف: "أما وان الحكومة بدات عملها فاننا نطالبها بتأمين أموال البلديات بأسرع وقت لأنه يجب مقاربته بخلفية مصلحة الناس لأن هناك الكثيرين من موظفي البلديات لم تصل اليهم رواتبهم بسبب مماطلة الحكومة بتأمين هذا الحق بتوقيفه القانوني كما نلفت عناية الوزراء المعنيين بأن يضعوا حقوق بلدات حاصبيا والعرقوب في اعتبارهم بأننا لن نسكت بعد اليوم عن اشحاف كما حصل في زمن الحكومات السابقة".