أكد النائب أسامة سعد أن "كل الشكر لقيادة "حزب الله" ممثلة بوزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمود قماطي، لتشريفهم اليوم إلى صيدا لمناسبة الذكرى 44 لاستشهاد معروف سعد".
وخلال استقباله قماطي في مكتبه بصيدا، لفت إلى أن "اللقاء تناول مختلف القضايا والملفات الصعبة والحساسة في لبنان"، مؤكدا "التفاهم الكامل حول الكثير من القضايا والملفات، خصوصا المتعلقة بمواجهة التحديات والمخاطر من قبل العدو الصهيوني، وما يقوم به من تهديدات ضد لبنان وإجراءات ضد الشعب الفلسطيني ومحاولات تصفية القضية بدعم كامل من الولايات المتحدة الأميركية عبر ما سمي بصفقة القرن".
وأسف سعد لـ "وجود تغطية من بعض الأنظمة العربية لهذا المشروع الأميركي التصفوي لقضية فلسطين، بهدف إنهاء هذه القضية وفرض تسوية بالقوة على الشعب الفلسطيني".
وشدد على "أننا والإخوة في" حزب الله" ندعم دعما كاملا نضال الشعب الفلسطيني. وفي كل المحطات النضالية كنا معه على الدوام عبر المقاومة، هذه المقاومة التي حققت إنجازات هائلة في لبنان، وتمكنت من طرد العدو الصهيوني من معظم الأراضي اللبنانية، وشكلت قوة ردع في مواجهة هذا العدو. المقاومة هي حالة متواصلة ومستمرة وجاهزة لمواجهة كل تهديد".
وعلى المستوى الداخلي، أوضح سعد أن "هناك حقوق ومطالب للشعب اللبناني تتعلق بحقه في الرعاية الصحية، والتعليم، والضمانات الاجتماعية، وفرص العمل، والخدمات، وإدارة شفافة وغير فاسدة، كل هذه القضايا كانت محل بحث مع الإخوة في الحزب. ومن موقعهم داخل الحكومة نأمل أن يتمكنوا من السير قدما من أجل تحقيق مطالب وأماني وتطلعات الشعب اللبناني لتحقيق كل هذه الحقوق، خصوصا أن المعاناة وصلت إلى ذروتها".
وشدد سعد على أن "الكثير من الشباب يتركون البلد ويهاجرون منه إلى أصقاع العالم، بحثا عن عيش كريم. والأجدر ببلدنا أن يحافظ على طاقاته الشبابية، ويحميها ويستفيد منها ومن طاقاتها بدلا من أن يتركها تذهب إلى بلدان العالم. هذه القضايا وغيرها من القضايا كانت محل بحث، وسيتواصل البحث باستمرار".
كذلك استقبل سعد وفدا من أساتذة التعليم الثانوي الرسمي المتخرجين من كلية التربية، إضافة إلى عدد من مندوبي لجنة الأقضية في الجنوب، ومندوبي ثانويات صيدا وعددا من الأساتذة.