اكد عضو اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبدالله "أن كل لبنان يريد الانتهاء من عبء النازحين انما المطلوب ان ننتهي منه بأجندة وطنية لبنانية، وهنا السؤال الجوهري: هل نريد الانتهاء بأجندة لبنانية لمصلحة البلد او بأجندة النظام السوري".
وقال عبدالله للبنان الحر: "إن هذا هو جوهر الموضوع"، لافتا الى "أنه على لبنان ان يتبع خط المجتمع الدولي والمبادرة الروسية ونقطة على السطر".
وشدد على "أن إعادة النظام السوري الى الجامعة العربية لم تحصل بعد كما ان التسوية السياسية لم تنته". وأوضح "ان ملف ادلب كما ملف الاكراد لم ينتهيا أيضا".
وتابع: "لا اعرف لم يستعجل الشباب، نفهم أنهم يحبون النظام السوري ولديهم ارتباطات ولكن أين مصلحة لبنان؟"
وشدد على انه "لا يمكن التذاكي على هذا الفريق وذلك"، لافتا الى "ضرورة عدم المزاح بهذه الأمور وضرورة الالتزام بالنأي بالنفس"، مشيرا في الوقت نفسه الى "أن التنسيق قائم على مصالح مشتركة مع سوريا".
وسأل: "هل في قدرتنا وحدنا ان نعيد سوريا الى الجامعة العربية وكأننا نحن نفرض على المجتمع الدولي إعادة النازحين ليدبروا هم المال".
وقال ردا على سؤال: "ان كان النأي بالنفس لا يشمل ملف النازحين، هذا اجتهاد شو بدك بهالخبرية فملف النازحين ملف دولي إقليمي محلي".
وتابع: "اذا أرادوا إقحامنا بكل المعادلة الكونية الإقليمية وأن ندخل طرفا صغيرا مع النظام السوري فليصوتوا في مجلس الوزراء، وعندها لا مانع لدينا".