انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي صور للافتة سير إرشادية تسمّي طريق الخروج من مطار رفيق الحريري بـ "جادة الإمام الخميني"، رفعتها اتحادات بلديات الضاحية الجنوبية.
وقد أثارت اللافتة جدلًا واسعًا وانقسمت الآراء حول التسمية بين الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي بين من اعتبرها استفزازًا كونها موضوعة مباشرة عند الوصول إلى لبنان، وبين آخرين مؤيدين لسياسة أطراف قريبة من إيران في لبنان رأوا الأمر طبيعيًا.
علمًا، أنه لم يمرّ وقت طويل على إزالة صورة للخميني من على طريق المطار، بعد مطالبات لسنين طويلة من أفراد وجهات عديدة.
في السياق، قال رئيس بلدية الغبيري معن خليل نقلًا عن صحيفة "اللواء": "أن التسمية قديمة وأن المجلس البلدي اتخذ قرارًا عام 2002 وجرى تصديقه من وزارة الداخلية والبلديات في عهد الوزير الياس المرّ".
وأضاف: "إن تنفيذها تأخر بسبب الورشة التي تشهدها شوارع الضاحية وهي تأتي ضمن خطة لإعادة تنظيم السير فيها والتي انتهت مرحلتها الأولى والتي اشرف عليها مكتب الاستشاري خطيب وعلمي وشارك في تنفيذها متعهد من بيروت معروف"، ونفى "أن يكون لهذه الخطوة أي خلفية سياسية في هذه الفترة بالذات، مؤكدًا التزامه بقرارات وزارة الداخلية والبلديات والقوانين والأنظمة المرعية الاجراء".
والجدير ذكره هنا، أن "الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، خاطب اللبنانيين بمناسبة الذكرى السنوية الأربعين لقيام ما يعرف بالثورة الإسلامية في إيران، بصفتهم مواطنين إيرانيين يحتفلون بذكرى قيام ولاية الفقيه، وهو ما فجّر جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الإجتماعي".