قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف خلال مقابلة مع جريدة دويتشه فيله الألمانية إن احتمال نشوب مواجهة بين إيران واسرائيل هو احتمال وارد.
واتهم ظريف اسرائيل بالمغامرة عبر غاراته في سوريا، مضيفًا أن إيران لها وجود في سوريا بطلب الحكومة ولكن اسرائيل تخرق الحدود الجوية اللبنانية والسورية وتخرق القانون الدولي.
وردا على سؤال عما اذا يرى أن هناك احتمال لمواجهة بين إيران وإسرائيل في المستقبل، قال ظريف: لا اعرف ولكنا لسنا متأكدين من عدم حدوثها.
تأتي أهمية السؤال هذا من أن إيران أطلقت مؤخرًا صفارة الإنذار للكيان الصهيوني أنها سترد على إسرائيل بحال هجومها ضد سوريا او قصف مواقع عسكرية داخل الأراضي السورية، هذا الموقف الجديد عبر عنه أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني قبل اسابيع وخلال استقباله وزير الخارجية السوري وليد المعلم.
وبهذا الموقف فإن سوريا ومعها محور المقاومة سيدخلون مرحلة جديدة بعد تأكيدهم على زوال ما تبقى داعش وأخواتها في الأراضي السورية وانسحاب القوات الأمريكية التي كان وجودها في سوريا حاجة إسرائيلية ملحة.
إقرأ ايضًا: قائد الحرس الثوري يهدد السعودية والإمارات وباكستان
ومنذ أن توعدت إيران الكيان الصهيوني بالرد على غاراته، لم تقم المقاتلات الإسرائيلية بأي قصف داخل الأراضي السورية ولكن نتنياهو أعرب عن رغبته في شن حرب ضد إيران خلال تغريدة على تويتر ثم قام بحذفها ولكن تاكيده على استمرار بلاده قصف مواقع القوات الإيرانية داخل سوريا يدل على أن احتمال المواجهة بين إسرائيل وإيران هو احتمال قوي جدا ولكن يبقى الكلام فيمن عليه ان يدفع تكلفة تلك المواجهة ويمكن القول ان إحدى انجازات نتنياهو خلال مؤتمر وارسو كان الحصول على ضوء أخضر عربي لإطلاق الحرية لإسرائيل حتى ترد على من يهددها حيث أن ما قامت إسرائيل به وستقوم به هو الدفاع عن الذات وليس إلا وفق بعمن يدفع تكلفة المواجهة مع إيران؟
قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف خلال مقابلة مع جريدة دويتشه فيله الألمانية إن احتمال نشوب مواجهة بين إيران واسرائيل هو احتمال وارد، واتهم ظريف اسرائيل بالمغامرة عبر غاراته في سوريا، مضيفًا ان إيران لها وجود في سوريا بطلب الحكومة ولكن اسرائيل تخرق الحدود الجوية اللبنانية والسورية وتخرق القانون الدولي، وردًا على سؤال عما اذا يرى أن هناك احتمال لمواجهة بين إيران وإسرائيل في المستقبل، قال: لا اعرف ولكنا لسنا متأكدين من عدم حدوثها.
تأتي أهمية السؤال هذا من أن إيران اطلقت مؤخرا صفارة الإنذار للكيان الصهيوني أنها سترد على إسرائيل بحال هجومها ضد سوريا او قصف مواقع عسكرية داخل الأراضي السورية. هذا الموقف الجديد عبر عنه امين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني قبل اسابيع وخلال استقباله وزير الخارجية السوري وليد المعلم، وبهذا الموقف فإن سوريا ومعها محور المقاومة سيدخلن مرحلة جديدة بعد تأكدهن على زوال ما تبقى داعش وأخواتها في الأراضي السورية وانسحاب القوات الأمريكية التي كان وجودها في سوريا حاجة إسرائيلية ملحة.، ومنذ أن توعدت إيران الكيان الصهيوني بالرد على غاراته، لم تقم المقاتلات الإسرائيلية بأي قصف داخل الأراضي السورية ولكن نتنياهو أعرب عن رغبته في شن حرب ضد إيران خلال تغريدة على تويتر ثم قام بحذفها ولكن تاكيده على استمرار بلاده قصف مواقع القوات الإيرانية داخل سوريا يدل على أن احتمال المواجهة بين إسرائيل وإيران هو احتمال قوي جدا ولكن يبقى الكلام فيمن عليه ان يدفع تكلفة تلك المواجهة ويمكن القول ان إحدى انجازات نتنياهو خلال مؤتمر وارسو كان الحصول على ضوء أخضر عربي لإطلاق الحرية لإسرائيل حتى ترد على من يهددها حيث ان ما قامت إسرائيل به وستقوم به هو الدفاع عن الذات وليس إلا وفق بعض الدول العربية.
إقرأ أيضًا: ظريف من ميونيخ يمسح آثار وارسو
فما ينبغي البحث عنه هو على عاتق من يقع التمويل لمواجهة عسكرية قادمة بين إسرائيل وإيران؟ ذلك لأن الحرب ستكون مكلفة جدا وبطبيعة الحال لا يدفعها الرئيس التاجر الأمريكي ترامب وبل على العكس أنه يحاول صرف الحماية التي وفرتها بلاده لأوروبا على مدار عقود إلى عشرات المليارات من الدولار، كما أنه كلف دولا عربية بتمويل تدخل بلاده العسكرية في سوريا.
وهكذا يبدو أن اسرائيل تراهن على بعض الدول العربية لتغطية تكلفة المواجهة مع إيران، ووفق الانطباع الإيراني الرسمي ليس من المستبعد ان تقوم تلك الدول وفي مقدمتها السعودية لمساعدة اسرائيل المالية.
هذا وان رئيس المخابرات السعودية السابق تركي الفيصل وخلال مقابلة مع بي بي سي فارسي أكد على أن المشكلة الأولى للمنطقة هو الاحتلال الاسرائيلي وليست إيران مما يعني بأن السعودية لن تقوم بمساعدة من يمثل المعضلة الأولي في الشرق الأوسط لضرب إيران. عاتق من يقع التمويل لمواجهة عسكرية قادمة بين إسرائيل وإيران؟ ذلك لأن الحرب ستكون مكلفة جدا وبطبيعة الحال لا يدفعها الرئيس التاجر الأمريكي ترامب وبل على العكس انه يحاول صرف الحماية التي وفرتها بلاده لأوروبا على مدار عقود إلى عشرات المليارات من الدولار، كما أنه كلف دولا عربية بتمويل تدخل بلاده العسكرية في سوريا.
وهكذا يبدو أن اسرائيل تراهن على بعض الدول العربية لتغطية تكلفة المواجهة مع إيران، ووفق الانطباع الإيراني الرسمي ليس من المستبعد أن تقوم تلك الدول وفي مقدمتها السعودية لمساعدة اسرائيل المالية.
هذا وان رئيس المخابرات السعودية السابق تركي الفيصل وخلال مقابلة مع بي بي سي فارسي أكد على أن المشكلة الأولى للمنطقة هو الاحتلال الإسرائيلي وليست إيران مما يعني بأن السعودية لن تقوم بمساعدة من يمثل المعضلة الأولي في الشرق الأوسط لضرب إيران.