اكد النائب السابق باسم الشاب ان الموقف السعودي الجديد تجاه لبنان ياتي في سياق الانفتاح السعودي تجاه باكستان والهند وبعض الشيء تجاه سوريا فضلا عن العمل على تحسين العلاقة مع مصر".
وفي حديث الى "اذاعة صوت الحرية" اشار الشاب الى أن "هناك اقتناع سعودي بان الوضع في لبنان باق كما هو"، معتبرا ان "الاداء السعودي الجديد قد يكون سببه قضية الصحافي السعودي جمال خاشقجي الذي قتل في قنصلية بلاده في اسطنبول". وراى اننا "قد نشهد المزيد من الانفتاح على لبنان، من خلال اعادة احياء المساعدات للجيش بعد رفع الحظر عن سفر الرعايا السعوديين الى لبنان".
وفي ما خص مساعدات سيدر، شدد الشاب على ان "هذه المساعدات ستخضع لرقابة ومتابعة من قبل البنك االدولي والدول المعنية بسيدر لا سيما ان هناك اخطاء حصلت في الماضي، فهناك اموال كثيرة رصدت لمشاريع عدة ولم تحقق النتيجة المطلوبة، وبالتالي فان المساعدات سترافق بفرض رقابة مشددة منعا للهدر ولتحسين وتطوير البنية التحتية"، لافتا الى ان "ملف النازحين السوريين معقد جدا، ولذلك على كل الاطراف طرق كل الابواب لايجاد حل لهذا الملف لاسيما ان الحل السياسي يبدو بعيدا، والمبادرة الروسية لا تكفي لوحدها فهي بحاجة الى دعم مالي اوروبي".
وشدد الشاب على ان "الواقع الجديد سيفرض على لبنان التعاطي بموضوعية مع سوريا ولا خيار غير ذلك، فالنظام باق".