"قضية بينالا: مجلس الشيوخ يشير الى خلل في تعاطي الرئاسة الفرنسية مع القضية "
هكذا عنونت "لوفيغارو"، في إشارة من الصحيفة الى تقرير لجنة تابعة لمجلس الشيوخ الفرنسي أمس الاربعاء الذي دعا الى مقاضاة ألكسندر بينالا المعاون السابق للرئيس ايمانويل ماكرون التي تسببت قضيته بإحراج الرئاسة الفرنسية.
تقرير لجنة مجلس الشيوخ- تتابع الصحيفة -انتقد ما اسماه "اختلالا وظيفيا كبيرا في قمة الدولة الفرنسية"، مطالبا القضاء النظر بشأن تصريحات كبار الموظفين المقربين من الرئيس، علما أن بينالا الذي شارك في الاعتداء على متظاهرين في الأول من ايار/مايو في باريس، ملاحق في عدة قضايا أخرى بعد إقالته من الرئاسة، من بينها استخدام جوازات سفر دبلوماسية.
بينالا يقبع في السجن منذ يوم الثلاثاء كما حال فنسان كراز، الموظف السابق في الحزب الرئاسي، فهما في صلب فضيحة، ويشتبه في أنهما كذبا بشأن العقد الأمني الخاص لحساب الروسي اسكندر محمودوف، خاصة وأن "بينالا شريك في التفاوض على العقد المذكور بينما كان لا يزال في منصبه في الإليزيه".
من جانبها صحيفة "ليزيكو" اعتبرت في افتتاحيتها أن مجلس الشيوخ "كسب جولة في لي الأذرع مع الإليزيه" في ما يتعلق بقضية بينالا. كما ذهب لوران جوفران في افتتاحية "ليبراسيون" في نفس الاتجاه معتبرا أن الاليزيه لم يفلح في التعامل مع قضية بينالا وتفادي تداعياتها.
إجراءات قانونية جديدة للحد من خطاب الكراهية على الانترنت ومعاداة السامية
"ماكرون يريد حظر الكراهية اللاسامية" عنونت صحيفة "لوباريزيان" قائلة إن الرئيس الفرنسي عرض خلال العشاء السنوي للمجلس التمثيلي ليهود فرنسا "الكريف" مساء الأربعاء، إجراءات غير مسبوقة لمحاربة معاداة السامية والحقد ضد اليهود بعد تنامي هذه الظاهرة في الأيام الأخيرة.
صحيفة "لوفيغارو" من جانبها تطرقت في مقال بعنوان: " قانون جديد في مايو/ أيار المقبل لمواجهة الحقد على الانترنت" في إشارة الى الإجراءات التي وعد بها الرئيس الفرنسي امام المجلس التمثيلي ليهود فرنسا، وأبرزها اقتراح مشروع قانون لمنع "المضامين الحاقدة" على الانترنت سيعرض على مجلس النواب بداية من شهر أيار /مايو هذا العام، والهدف -تضيف الصحيفة- فرض قواعد على الشبكات الاجتماعية تضمن كشف خطابات الكراهية وإزالتها وإحداث أدوات وقاية لمكافحة الإفلات من العقاب.
الرئيس العراقي يقوم بزيارته الأولى لفرنسا، وقضية الجهاديين الفرنسيين من بين مواضيع البحث
كتب عن هذا الموضوع جورج مالبرينو في صحيفة "لوفيغارو"، قائلا إن الرئيس العراقي برهم صالح وبعد أربعة أشهر من انتخابه سيجري من الأحد الى الثلاثاء المقبل زيارته الأولى الى باريس ليلتقي الرئيس إيمانويل ماكرون. زيارة حسب مصادر دبلوماسية عراقية - وفقا لجورج مالبرينو- تحل محل الزيارة التي كان من المقرر أن يجريها الرئيس الفرنسي الى بغداد يوميْ 27 و28 من فبراير شباط الجاري والتي تأجلت بسبب جدول أعمال داخلي مزدحم لماكرون.
وتابع جورج مالبرينو في صحيفة "لوفيغارو" أن تعزيز العلاقات السياسية والتعاون في محاربة جهاديي "داعش" من بين أبرز القضايا التي سيبحثها الرئيس الفرنسي عند استقباله نظيره العراقي.
ووفقا للديبلوماسي العراقي في بغداد كما نقلت الصحيفة الفرنسية، فإن هذه الزيارة مهمة للغاية بالنسبة للعراقيين، وفرنسا تتمتع بعلاقات جيدة مع الأكراد ولدينا رئيس وزراء فرانكفوني هو عادل عبد المهدي، ووفقا لهذا المصدر العراقي فإن اتفاقا استراتيجيا بين البلدين على وشك التنفيذ، في إشارة ربما الى قضية الجهاديين الفرنسيين.