أكد عضو اللقاء الديموقراطي النائب نعمه طعمه في تصريح أن "قضية المهجرين وعودتهم وتحصينها وتوفير كل المستلزمات لها الحياتية والخدماتية إلى قضايا الناس، فذلك بالنسبة لنا من الأولويات ولم يسبق أن انتظرنا موقعا نيابيا ووزاريا وسلطويا لنعالج هذه الملفات، بل عملنا قبل الوزارة والنيابة وبالتعاون وبجهود رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط والنائب الراحل نبيل البستاني والمخلصين والمحبين، وذلك فعل إيمان استوجب جهودا مضنية في تلك الحقبة حتى باتت العودة حلما تحقق والإعمار مسيرة انطلقت وما الإنجازات التي حصلت ما بعد الطائف عبر عودة المهجرين وتأمين البنى التحتية في الشوف والجبل وصولا إلى المصالحة التاريخية في المختارة، فذلك كان هاجسنا ومررنا بمطبات وصولات وجولات وتشكيك في العودة وخلافات لدوافع سياسية بحتة إنما يمكننا القول أننا حققنا هذه الأحلام، آملين أن تستمر المسيرة في الظروف الراهنة والاستثنائية التي يعيشها أهلنا إن على مستوى الجبل أو على الصعيد الوطني عموما".
ودعا الحكومة إلى أن "تبدأ انطلاقتها من خلال مكافحة الفساد والسمسرات والصفقات وأن تكون الشفافية والمصداقية من الأولويات ربطا بالإنكباب على معالجة المسائل الحياتية والمعيشية والاقتصادية في ظل الأزمات الصعبة التي يعانيها الناس إلى البطالة التي تثقل كاهل الشباب خريجي الجامعات وأهاليهم"، متمنيا أن "تتحول إلى حكومة طوارئ اقتصادية حياتية معيشية"، مثمنا "دعم الأشقاء والأصدقاء للبنان وفي طليعتهم المملكة العربية السعودية حيث لم تترك فرصة إلا وكانت إلى جانب كل اللبنانيين في السراء والضراء"، متوقعا "تطورا متناميا على صعيد علاقة لبنان بالرياض وسلسلة خطوات تشكل سندا أساسيا للبنان من قبل السعودية في هذه المرحلة المفصلية التي يجتازها البلد والمنطقة".