اشار عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب قاسم هاشم الى ان التباينات ليست بالامر الجديد على الساحة اللبنانية وان كان معظم الاطراف قد انضوى تحت عنوان حكومة "الوحدة الوطنية".
وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، لفت هاشم الى ان لبنان يمر بظرف استثنائي ما يتطلّب تعاطٍ مختلف من قبل مجلس الوزراء، ومن المفترض ان تكون انطلاقة الحكومة تضامنية، وان يسود بين اعضائها التفاهم حول الاولويات والاسس والمنطلقات التزاما بما جاء في البيان الوزاري.
وإعتبر هاشم ان "هناك اشارات قد تكون مقدّمات غير مشجعة، الا انه يجب الانتظار قليلا لمعرفة ما سيؤول اليه مسار هذه الحكومة، معتبرا انه يفترض ان تعقد الجلسات الاولى لمعرفة مدى جدّيتها في التعاطي مع الملفات المطروحة وتطبيق البيان الوزاري ووضع خطة انقاذية سريعةط.
وردا على سؤال، نفى هاشم ان يكون موضوع معالجة ازمة النازحين السوريين قد طرح خلال مرحلة التأليف، معتبرا ان الملف يحتاج الى مزيد من الوقت قبل الوصول الى اتفاق بشأنه نظرا للتباينات حوله.واوضح ان "النقاش حول الخطة او الرؤية السياسية لم يتم الا من خلال البيان الوزاري الذي على ما يبدو انجز سريعاً من اجل تعويض الوقت الذي صرف على تشكيل الحكومة، حيث تم التفاهم بشكل مبدئي على بيان شبيه ببيان الحكومة السابقة باستثناء بعض الجوانب التي لا تثير اية اشكالية، وبالتالي مرت بعض الملفات مرور الكرام من اجل ان تنطلق الحكومة بشكل سريع".