أعلنت الشرطة الكندية، الثلاثاء، أنّ 7 أطفال من عائلة سورية لاجئة لقوا حتفهم، في حريق اجتاح منزلهم في مدينة هاليفاكس. وأضافت الشرطة: "يعتقد أن جميع القتلى هم أطفال صغار من العائلة نفسها، كما أن رجلا وامرأة لا يزالان في المستشفى".

وفي مؤتمر صحافي، ذكرت الشرطة الكندية أن رجلا أصيب بحروق خطيرة وأن الضحايا لاجئون سوريون، فيما لم يعرف على الفور سبب الحريق.

وقالت دانيال بيرت، جارة العائلة، إنها سمعت صوت انفجار في منتصف الليل قبل أن تشاهد النيران تلتهم المنزل. وتابعت: 

"سمعت انفجارا مدويا بينما كنت في سريري مع ابنتي، وتلا ذلك صراخ امرأة، لذا قفزت من السرير ونظرت من النافذة وكل ما شاهدته هو ألسنة لهب تنبعث من الباب الخلفي إلى الشرفة".

وكتب رئيس الوزراء، جاستن ترودو، على تويتر: "قلبي مع الناجين من هذا الحريق الرهيب وأقاربهم، الذين منيوا بهذه الخسارة الفظيعة". وأضاف: "تختفي الكلمات عندما تنتهي حياة أطفال في هذا العمر، خاصة في ظروف كهذه".

من جهته، نقل موقع "الاتحاد برس" عن موقع "غلوبل نيوز" الكندي أنّ عائلة وكوثر برهو وصلت العام 2017 إلى مقاطعة نوفا سكوتيا وانتقلت الصيف الماضي إلى المنزل الذي شهد الفاجعة. 

وتحدث الموقع الكندي عن الأجواء التي رافقت وصول العائلة إلى المقاطعة في العام 2017 حين احتشدت وسائل الإعلام في مطار هاليفاكس ستانفيلد الدولي وصرحت الأم لمراسل إحدى وسائل الإعلام المحلية بأنها "تشعر بالسعادة لوصولها إلى كندا". 

وفي منشور على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك نعى مسجد الحي الذي تقطنه العائلة الأطفال عبدالله (4 سنوات) ورنا (3 سنوات) وهالة (4 سنوات) وغلا (8 سنوات) ومحمد (10 سنوات) ورولا (12 سنة) وأحمد (12 سنة).