بينما يودع عالم الموضة أيقونة دار أزياء شانيل، كارل لاغرفيلد، تستعد قطته الشهيرة "تشوبيت" لتكون جزءا من ورثة ثروته البالغة 200 مليون دولار.
وتوفي لاغرفيلد عن عمر يناهز 85 عاما في مستشفى بالعاصمة الفرنسية باريس، امس الثلاثاء، تاركا عالم الموضة يعاني من فقدان الرجل الذي أنقذ شانيل وقضى ثلاثة عقود كمدير فني فيها.
وكان لاغرفيلد أعرب عن مدى حبه لقطته "تشوبيت" من نوع بيرمان، على نطاق واسع، حتى أنه وصفها بحبه الحقيقي الوحيد، وقال إنه سيتزوجها إذا أصبح الزواج من الحيوانات قانونيا، وقد تمتعت "تشوبيت" بحياة الرفاهية برفقته وحققت لنفسها ثروة قدرها 2.5 مليون جنيه إسترليني.
وقد تكون ثروة أيقونة الموضة الهائلة من نصيب القطة، حيث أخبر لاغرفيلد، العام الماضي، أحد الصحفيين أن ثروته يمكن أن تذهب إلى عارض الأزياء الصغير "غودسون" المقرب منه أو إلى قطته "تشوبيت".
وبموجب القانون الألماني، قد يكون مثل هذا الترتيب مجديا، بحسب ما ذكرته صحيفة "Le Figaro" الفرنسية، إذا تم ترشيح القطة كـ"وريث" بواسطة جمعية أو مؤسسة خيرية.
أما المرشحون الآخرون في طابور الورثة فهم: عارض الأزياء للملابس الرجالية، براد كرونيغ ونجله هودسون كرونيغ المعروف باسم "غودسون"، والذي عمل مع لاغرفيلد منذ كان في الثانية من عمره، وفقا لمجلة "Vanity Fair"، حيث تسبب الصغير في إثارة ضجة عندما سار على منصة العرض في باريس مرتديا تصميما من شانيل في أول ظهور له، في عام 2011.
ودخلت القطة "تشوبيت" حياة المصمم العالمي في عام 2011، وأصبحت منذ ذلك الحين حاضرة في جميع عروض إصدارات المصمم العالمي، وعبر وسائل الإعلام، ثم أصبحت لها حسابات رسمية على تويتر وإنستغرام تضم آلاف المتابعين.