استقبل رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، في مقر المجلس، السفير الفرنسي لدى لبنان برونو فوشيه، بحضور نائب رئيس المجلس العلامة الشيخ علي الخطيب وامين عام المجلس نزيه جمول، وجرى التباحث في سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين وتم التدوال في تطورات الاوضاع في لبنان والمنطقة.
ورحب قبلان بالسفير الفرنسي في مقر المجلس الذي يحرص على تفعيل العلاقات مع الحكومة والشعب الفرنسي ونحن لا ننسى دعم فرنسا حكومة وشعبا ما قدمته وتقدمه الى لبنان.
وشكر قبلان لفرنسا وقوفها مع الشعب اللبناني في المحن والازمات وسعيها ليظل لبنان مستقرا يحظى بدعم اصدقائه واشقائه، مشدداً على "ضرورة ان تحظى كل المناطق اللبنانية بالمشاريع الانمائية والاستثمارية لاننا نريد ان تنهض المناطق المحرومة انمائيا وتتحرك ورش العمل التنموية فيها".
ورأى ان "لبنان يتعافى بعد تشكيل الحكومة الجديدة التي نأمل ان تجسد عملها في مشاريع وخطط تنهض بالاقتصاد الوطني وتضع الاولوية في معالجة الازمات الاجتماعية والمعيشية التي ترهق كواهل اللبنانيين، وعلى الحكومة ان تستفيد من اصدقاء واشقاء لبنان ليحظى لبنان بالدعم المطلوب لتحقيق الاستقرار والازدهار".
واستقبل قبلان وفد العتبة العباسية، حيث بارك قبلان "كل سعي وعمل يحفظ التراث الديني باعتباره حفظ للقيم الايمانية والانسانية لما تشكله هذا التراث من معان وتوجهات تعزز المسيرة الانسانية وتحصنها من الانحراف والطغيان"، داعيا المسلمين الى "العودة لتعاليم دينهم والتمسك بالقران الكريم وسيرة اهل البيت التي يحقق الالتزام بها صلاح البشرية والمجتمعات".