أوضح عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب أنطوان حبشي أن "رئيس الجامعة اللبنانية الاستاذ فؤاد ايوب يتحفنا مرة جديدة بمجموعة من المعلومات الدعائية وكأنه يترأس شركة متخصصة في تلميع الصورة بينما الواقع في مكان آخر تماما حيث الفئوية في التعاطي هي سيدة الموقف والنقص بالكفاءة إلى ازدياد وبشكل متسارع في صرح الجامعة اللبنانية".
واعتبر في بيان، ان "الاخطر في هذا المجال هو سياسة كم الافواه عبر القضاء، إذ ان بعض الاساتذة الذين قامت الجامعة على اكتافهم لا يحق لهم الاعتراض على تجاوزات رئيسها الحالي. ولأن الصروح التربوية هي مهد الديمقراطية، يتم كم افواه المعترضين عبر الادعاء عليهم وهم في العقد السادس من العمر، والأكثر استبدادا، استدعاؤهم يوم الجمعة كي يخضعوا للإذلال طيلة نهاية الاسبوع. ومن المستغرب ان القضايا المساقة بحق هؤلاء تتابع بشكل حثيث ومكثف بينما القضية بحق رئيس الجامعة نائمة في الادراج".
ورأى حبشي أن "هذا التصرف وغيره الكثير من التحركات تنبئ بالخطر الكامن في إدارة الجامعة بشخص رئيسها وتتطلب المعالجة الفورية"، وقال: "لذلك نتمنى على مجلس الوزراء أن يدرج في أولوياته هذا الملف الذي سنتابعه بدقة ولن نقبل بتدهور المستوى في جامعة وطنية كانت منارة في محيطها في ستينات القرن الماضي، وتشهد اليوم عصر انحطاط".