يلقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء خطابه السنوي أمام البرلمان المخصص تقليدياً إلى أولوياته الاقتصادية بالإضافة إلى التهديدات المحدقة بالبلاد التي يحكمها منذ عشرين عاماً.
وسيكون خطاب الرئيس الروسي أمام النواب وأعضاء مجلس الشيوخ الروس، الأول منذ إعادة انتخابه في آذار 2018 لولاية رابعة تنتهي في العام 2024 ويُفترض أن تكون ولايته الأخيرة بحسب الدستور.
وقبل أسبوعين من الانتخابات الرئاسية، اتّسم خطابه الأخير أمام المجلسين بوعود برفع المستوى المعيشي وبتعداد استمرّ أكثر من ساعة، لقدرات الأسلحة الروسية الجديدة التي "لا تُهزم" على خلفية توترات متزايدة بشكل دائم مع الدول الغربية.
ويقول مدير مركز المعلومات السياسية المحلل اليكسي موخين لوكالة فرانس برس إن "التركيز الرئيسي في هذا الخطاب سيكون على السياسة الداخلية والاقتصاد".
ويرى مدير وكالة الاتصالات الاقتصادية والسياسية المحلل ديمتري أورلوف من جهته أن الخطاب السنوي يمكن أن يتناول خصوصاً "مصادر النمو، فعالية السلطة، الفساد، أوجه عدم المساواة".
ويشير إلى أنه يجب التحدث أيضاً عن "التهديدات الخارجية، قبل كل شيء الوضع مع معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى".