أشار عضو الحزب التقدّمي الإشتراكي النائب بلال عبدالله إلى أنّ زيارة وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب إلى سوريا وكأنّها خرق للطائف فقال: "كنّا متفقين على العودة إلى الطائف فكفانا تجاوز له. المشكلة بالمبدأ فمجلس الوزراء يمثّل اللبنانيين وهو يأخذ القرار بالإجماع إذًا لماذا قرار الكواليس؟"
وأضاف: "ألم يعطى "سيدر" إلينا لوجود النازح السوري في لبنان؟ هناك إجماع لبناني على تخفيف العبء الناتج عن النازح السوري على لبنان، ولا مزايدة في هذا الموضوع. والموضوع ينتظر تسوية سياسية من ناحية ودول مانحة تعرض إعادة إعمار سوريا من ناحية أخرى".
وتابع: " حكومة "إلى العمل" يجب أن تعمل من أجل لبنان وليس لغير لبنان."
وبالسؤال عن الموقف الإشتراكي حول سوريا: "نحن موقفنا راهن للنظام، فجزء من اللبنانين ومن السوريين لديهم مشاكل مع النظام السوري. وإذا كان هناك مصلحة للبنان والرئيس ميشال عون والرئيس سعد الحريري موافقان فلا مانع من التعاون مع سوريا ونضع موقفنا جانبًا".