إفترشت طبقة من الثلج الأسود أزقّة وشوارع وأحياء بلدة روسية في سيبيريا، الأمر الذي أثار ذعراً في البلدة الشهيرة باستخراج الفحم الحجري.
وأبدى سكان بلدة كيميروفو الصناعية مخاوفهم وخشيتهم على أولادهم بسبب الثلج الأسود السام. ويُعتقد أنّ الثلج الأسود ناجم عن انتشار مناجم الفحم في المنطقة، خصوصاً أنّ التلوّث الناتج من هذه المناجم يغطّي العديد من المدن في المنطقة.
ويزعم سكان المنطقة أن هناك نقصاً دائماً في حماية البيئة في المنطقة التي يمثل الفحم شريان حياتها الرئيسي.