على خلفية تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، التقت وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن، أمس الإثنين، بسفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان، كريستينا لاسن، والتي أكدت "الالتزام الكامل للاتحاد الأوروبي بدعم الحكومة في صون أمن لبنان"، حيث تم "الاتفاق على وجوب الاستمرار في تعزيز العلاقة بين وزارة الداخلية اللبنانية والاتحاد الأوروبي" وفق ما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط".
وفي تفاصيل اللقاء، تطرق إجتماع لاسن والحسن إلى مناقشة المواضيع التالية وهي:
- وضع حقوق النساء ومكافحة العنف بسبب الجنس في رأس سلّم الأولويات.
- تسليط الضوء من قبل لاسن على أهمية حرية التعبير في لبنان، وضرورة رصد أي تحديات ذات صلة ومعالجتها.
- جهود دعم التنمية المحلية والبنى التحتية.
- تأمين الوصول إلى الخدمات في المناطق الأكثر تضرراً من الأزمة الاقتصادية.
- التأكيد على التعاون الجيد بين الاتحاد الأوروبي والسلطات اللبنانية خلال الانتخابات النيابية في عام 2018".
كما وقدمت لاسن للوزيرة الحسن "تقرير بعثة مراقبة الانتخابات التابعة للاتحاد الأوروبي"، مشيرةً إلى "ضرورة استمرار التعاون الوثيق مع وزارة الداخلية في العمل على تنفيذ توصيات البعثة".
وشدّدت لاسن على "مختلف مجالات دعم الاتحاد الأوروبي لإصلاح قطاع الأمن في لبنان ومساعدة قوى الأمن الداخلي، بما في ذلك تنفيذ نموذج شرطي مرتكز على المجتمع، وظروف سجنية أفضل، وتعزيز قدرات العاملين في السجون في مجال حقوق الإنسان، كما يدعم الاتحاد الأوروبي بفاعلية إعداد استراتيجية وطنية للأمن الإلكتروني والإدارة المتكاملة للحدود".
ومن جهتها، عرضت الوزيرة الحسن "المشروعات التي يمولها الاتحاد الأوروبي فيما خص الوزارة والمتعلقة بالتنمية المحلية، خصوصاً دعم البلديات، وموضوع السجون وحقوق الإنسان لجهة تحسين أوضاع السجون على المستوى الإنساني".