وفق تدخلاتها في كافة شؤون دول الشرق الأوسط بما فيها الدول العربية تحديداً لبنان وسوريا والعراق وفلسطين، فعّلت ايران هذه المرة خطوط الإنقسام الفلسطيني الحاصل بين حركتي "فتح" و"حماس"، حيث "اتهم مسؤولون في حركة «فتح» إيران ودولاً إقليمية بدعم مواقف حركتي «حماس» و«الجهاد»، بهدف استمرار الانقسام الفلسطيني" وفق ما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط".
وفي هذا السياق، اتهم عضو اللجنتين (التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح) عزام الأحمد، "ايران بتمويل الانقسام الفلسطيني"، وقال "إنها أكبر ممول له"، كذلك شدد على "اتهام حركتي «حماس» و«الجهاد»، بإفشال حوار موسكو بين الفصائل".
ونقل عن عضو اللجنتين التنفيذية والمركزية، صائب عريقات، "طلبه من الفصائل الفلسطينية وقف الارتهان لإيران"، قائلاً: "إن السلطة الآن تتصدى للتدخلات الإيرانية وتدخلات تركيا والإخوان المسلمين في فلسطين".
وفي هذا الإطار، أشارت السلطة الفلسطينية إلى "إن حركة «حماس» قامت بطرد موظفيها من معبر كرم أبو سالم في غزة".
كما وبثت الوكالة الرسمية بياناً لإدارة المعبر، جاء فيه أن "عناصر من حماس بالزي العسكري والمدني قاموا بطرد موظفي هيئة المعابر والحدود من معبر كرم أبو سالم ومنعوهم من الاقتراب من المعبر لمدة ثلاثة أيام تحت حجج وذرائع واهية".